نص خبر ـ متابعة
تلقى أحد الأندية السعودية العريقة، ضربة موجعة، أسفرت عن إحالة رئيس مجلس إدارته للتحقيق، بعدما شهد أزمات عدة، وتراكمت الديون عليه بشكل هائل، ما تسبب في انهيار جميع الألعاب الرياضية داخل هذا النادي.
ماذا حدث؟
وأفاد الإعلامي الرياضي محمد البكيري، عبر منصة (إكس)، بقرار وزارة الرياضة بإحالة رئيس نادٍ عريق إلى جهات الاختصاص، بعد أن كشفت لجان الرقابة في الوزارة، عن انهيار النادي وهبوط العديد من ألعابه إلى الدرجة الأدنى.
ديون هائلة
وأضاف البكيري أن رئيس هذا النادي أغرقه في ديون تتخطى حاجز الـ60 مليون ريال، في الوقت الذي بالكاد تصل فيه مداخيل النادي إلى “ثلث” هذا المبلغ.
وتابع “هناك احتمالية تورط أطراف من خارج النادي – من الوسط الرياضي – في التجاوزات المالية المرصودة، ولا تزال التحقيقات جارية مع البعض منهم”.
الصورة الأكبر
ولم يكشف البكيري عن هوية النادي المذكور، إلا أن صحيفة “عكاظ”، تحدثت بدورها عن قرار وزارة الرياضة، بحلّ مجلس إدارة نادي أحد، بعد تواجد لجنة من الوزارة في المدينة المنورة، لدراسة وضع النادي والانتكاسات التي تعرض لها.
أبرز النكبات التي يمرّ بها نادي أحد في الوقت الحالي، هو هبوط الفريق الأول لكرة السلة إلى الدرجة الأولى، وهو الفريق الذي يعد أحد أقطاب اللعبة في السعودية، بعدما حقق 42 بطولة محلية وخليجية.
أضف إلى ذلك، هبوط فريق كرة القدم إلى الدرجة الثانية، في ظل أوضاع النادي المالية وعدم القدرة على إنهاء أزمة الديون وتجديد عقود اللاعبين، في الوقت الذي قرر فيه الاتحاد الدولي “فيفا”، منع القيد للنادي بسبب قضايا خارجية.
ما بعد حل المجلس
وقررت وزارة الرياضة تشكيل مجلس مؤقت لنادي أحد في المرحلة المُقبلة، لحين انتخاب مجلس إدارة جديد في جمعية عمومية، علمًا بأن رئيس النادي، محمد عبد الهادي النزاوي، أزال تعريفه كرئيس للنادي عبر منصة (إكس).