نص خبر ـ متابعة
يعد الفنان مصطفى غريب واحدًا من أبرز الوجوه الصاعدة التي استطاعت أن تثبت حضورها في فترة قصيرة داخل الساحة الفنية. فمنذ ظهوره الأول، نجح في لفت الأنظار بأدائه العفوي وقدرته على تجسيد الشخصيات المركبة والبسيطة معًا، ليصبح في وقت قصير من الأسماء التي ينتظر الجمهور أعمالها.
تعددية أدائية وشخصيات قريبة من القلب
اشتهر غريب بتقديم شخصيات قريبة من القلب، تركت أثرا واضحا في الدراما، حيث أظهر جانبا كوميديا محببا، قبل أن يثبت موهبته أيضا في أدوار أكثر جدية في أعمال درامية وسينمائية لاحقة. هذه التعددية في اختياراته جعلته فنانا لا يكرر نفسه، يبحث دوما عن تحديات جديدة تضعه في مناطق تمثيلية غير مألوفة.
فيلم “درويش”: محطة مهمة تحمل بعداً إنسانياً
في أحدث مشاريعه، يشارك غريب في بطولة فيلم “درويش”، ليخوض تجربة مختلفة تعكس طموحه ورغبته في التنوع. وقال غريب إن الفيلم يمثل محطة مهمة بالنسبة له، مضيفا أن ما جذبه إلى الفيلم هو اختلافه عن السائد، واعتماده على سيناريو متماسك يطرح حكاية جديدة تحمل بعدا إنسانيا ودراميا قويا.
تحدي جديد مع شخصية “عدلي” المعقدة
أشار غريب إلى أن شخصية “عدلي” التي يجسدها خلال أحداث العمل، تحمل الكثير من التفاصيل التي تطلّبت استعدادا خاصا، موضحا أنه عمل على دراسة أبعادها الداخلية بدقة حتى يتمكن من نقلها للمشاهد بصدق. وأضاف أن الشخصية مختلفة عن أي عمل قدمه من قبل، وبها تحد كبير بالنسبة له.
انسجام واحترافية في أجواء التصوير
أوضح غريب أن أجواء التصوير كانت مفعمة بالانسجام والدعم المتبادل بين فريق العمل، مشيداً بالنجم عمرو يوسف الذي شاركه العديد من المشاهد، قائلاً إنه كان بمثابة زميل داعم وصديق حقيقي. كما أثنى على رؤية المخرج، مؤكداً أنه تعامل مع الممثلين باحترافية عالية.
مساحة تمثيلية جديدة وإثبات للقدرات
اعتبر غريب أن العمل يأتي في توقيت مناسب تماما بالنسبة له، لأنه يقدمه في مساحة تمثيلية جديدة تثبت مدى قدرته على خوض أدوار مختلفة. وأكد أن الجمهور هو رهانه الأكبر، فهو يتمنى أن يظل الجمهور يتذكره بعد مشاهدة الفيلم.