تقضي شيرين عبد الوهاب وزوجها السابق حسام حبيب عطلة في مدينة ماربيا الإسبانية بعيداً عن الأضواء والكاميرات، في محاولة لإعادة ترتيب علاقتهما بعيداً عن ضغوط الإعلام.
وفق تقارير صحفية، فإن الفنانة المصرية وطليقها وصلا الخميس إلى المدينة الساحلية التي تقع في مقاطعة مالقة جنوبي إسبانيا، وبدت الأجواء بين الثنائي أكثر استقراراً بعد سنوات من الخلافات والتقلبات التي تصدرت أخبارهما لوقت طويل في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن شيرين وحسام يفضّلان قضاء هذه الفترة بهدوء في المدينة الساحلية المعروفة بأجوائها المريحة، بهدف الاسترخاء وتجديد النشاط.
عودة الهدوء بين شيرين وحسام حبيب
تأتي هذه العطلة المشتركة بعد مرحلة من القطيعة والتباعد، إذ كان حسام حبيب قد نفى في تصريحات إعلامية سابقة أي عودة رسمية أو زواج جديد بشيرين، مؤكداً أن العلاقة بينهما اقتصرت أخيراً على بعض الاتصالات الهاتفية والرسائل، إضافة إلى لقاء عابر جمعهما بحضور أصدقاء مقربين.
ورغم ذلك، أفادت مصادر مقربة من الثنائي بأن الأجواء الحالية بين النجمين تسير باتجاه أكثر هدوءاً وانفتاحاً، بعيداً عن التوتر والتصريحات الإعلامية المتبادلة التي اتسمت بها علاقتهما في الأشهر الأخيرة، وفق ما نشرته صحيفة هسبريس المغربية.
شيرين بين الاستجمام والتحضير للعودة الفنية
بالتوازي مع هذه الأجواء الخاصة، تواصل شيرين التحضير لألبومها الغنائي المتوقع صدوره مطلع عام 2026. ويشهد الألبوم تعاونها مع عدد من الأسماء اللامعة في صناعة الموسيقى العربية مثل تامر حسين، عمرو مصطفى، عزيز الشافعي، محمد مدين، والموزع توما، في محاولة لتقديم تجربة موسيقية متجددة تحافظ على بصمتها الفنية.
وحتى التوصل لاتفاق مع شركة إنتاج كبرى، قررت الفنانة إطلاق أغاني الألبوم تباعاً عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب” وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة تستهدف تعزيز التواصل المباشر مع جمهورها.