نص خبر ـ متابعة
تأكيد المنظمة والأمم المتحدة
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن طبقة الأوزون تتعافى وأن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أصبح أصغر عام 2024 مما كان عليه في السنوات السابقة، وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه خبر علمي مشجّع لصحة الناس والكوكب.
لماذا هذا التحسّن؟
عزا التقرير جزءًا من الانخفاض في استنفاد الأوزون لعام 2024 إلى عوامل جوية طبيعية، لكنه بيّن أن الاتجاه الإيجابي طويل الأمد “يعكس نجاح العمل الدولي” الذي أدخله بروتوكول مونتريال عام 1987 للحد من إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون.
ماذا يعني التعافي للصحة والبيئة؟
تعني عودة طبقة الأوزون تقليل الأشعة فوق البنفسجية الضارة الواصلَة إلى سطح الأرض، بما يخفض مخاطر الإصابة بـسرطان الجلد وإعتام عدسة العين وإضعاف الجهاز المناعي وتلف الـDNA للكائنات الحية، وبالتالي حماية النظم البيئية.
متى سيختفي الثقب تمامًا؟
توقّعت منظمة الأرصاد أن تعود الطبقة إلى مستويات ثمانينيات القرن العشرين «بحلول منتصف هذا القرن»، بينما قد يختفي ثقب الأوزون تدريجيًا خلال العقود المقبلة إذا استمرت السياسات الحالية والتزام الدول بتنفيذ الاتفاقات الدولية.
خلفية موجزة
ظهر الترقق الكبير في طبقة الأوزون منذ السبعينات نتيجة مركبات الكلوروفلوروكربون المستخدمة في التبريد والثلاجات، وما تلا ذلك من ثقوب سنوية، لكن التعاون العالمي والسياسات الدولية أعطيا الأرض فرصة للتعافي.