مادبا: لوحة فسيفسائية حية في قلب الأردن

نص خبر ـ متابعة

مدينة التاريخ والأصالة

تقع مدينة مادبا في قلب المملكة الأردنية الهاشمية على بعد بضع كيلومترات من العاصمة عمّان، وتحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة، لتكون وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الفن، الطبيعة، والدين.

عاصمة الفسيفساء العالمية

تشتهر مادبا بلقب “مدينة الفسيفساء” بفضل إرثها الفريد في فن الفسيفساء الذي يعود إلى العصور البيزنطية المبكرة، حيث تُعد خريطة مادبا في كنيسة القديس جورج أول خريطة فسيفسائية للعالم القديم.

وجهة الروحانية والسلام

تعتبر مادبا من أهم الوجهات على خريطة السياحة الدينية في الأردن، حيث يقع جبل نيبو الذي يُعتقد أنه المكان الذي شاهد منه النبي موسى أرض الميعاد، مما يمنح الزوار تجربة روحانية فريدة.

بوابة الطبيعة والمغامرة

يمتد سحر مادبا ليشمل الطبيعة المحيطة الغنية والمتنوعة، من قربها من البحر الميت إلى محمية وادي الموجب التي توفر فرصًا رائعة لمغامرات المشي وسط الأودية والجبال.

لوحة تاريخية حية

تمثل مادبا لوحة فسيفسائية حيّة تجمع بين الإرث التاريخي العريق والروحانية العميقة والطبيعة الخلابة، مما يجعلها قصة تروى وتبقى محفورة في ذاكرة كل زائر.

 

قد يعجبك ايضا