نص خبر ـ متابعة
وسَّعت السعودية إطار اهتمامها بمكافحة الجرائم السيبرانية، إذ دشنت اليوم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني “خدمة التصيد الإلكتروني”، التي تهدف إلى رفع مستوى وعي منسوبي الجهات الوطنية بالأمن السيبراني وتحد من مخاطر التصيد الإلكتروني.
مميزات الخدمة
تتيح الخدمة للجهات الوطنية تصميم وإعداد حملات توعوية عن التصيد الإلكتروني وإطلاقها داخليًا، مما يعزز الوعي بالمخاطر السيبرانية. كما توفر إمكانية قياس أثر جهود التوعية السيبرانية وتقييم جاهزية الفئات المستهدفة لاكتشاف حيل وأساليب التصيد الإلكتروني.
نمو سوق الأمن السيبراني
في السياق ذاته، يُظهر سوق الأمن السيبراني في السعودية نموًا بنسبة 14% بحجم إنفاق يصل إلى 15.2 مليار ريال.
موارد إضافية
تشتمل الخدمة على دليل تعريفي للجهات الوطنية المسجلة في البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني “حصين”، بالإضافة إلى فيديوهات توضيحية وقوالب لدعم الحملات التوعوية. هذا يسهم في تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي في الأمن السيبراني وتعزيز جاهزية الجهات تجاه المخاطر المتجددة.
التعاون مع الجهات الوطنية
جاء ذلك ضمن الخدمات الرقمية التي تقدمها الهيئة للجهات الوطنية، خلال حفل بحضور محافظ الهيئة المهندس ماجد بن محمد المزيد ومحافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان.
تأتي خدمة التصيد الإلكتروني كجزء من العمل التشاركي مع الجهات الوطنية لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وتعزيز آلية تقديم الخدمات السيبرانية وإدارتها، بهدف الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق.