طليقة أحمد مكي تخرج عن صمتها: هاخد حقي بالقانون

نص خبر ـ متابعة 

نفت الطبيبة المصرية مي كمال الدين، طليقة الفنان أحمد مكي، ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن دخولها المستشفى أو تعرضها لأزمة نفسية، مؤكدة أنها بصحة جيدة وأن كل ما يتم تداوله بهذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة.

مي كمال الدين ترد على شائعات تدهور حالتها النفسية وتوضح أسباب لجوئها إلى القضاء

في مقطع فيديو بثّته عبر خاصية “الستوري” على حسابها في “إنستغرام”، قالت كمال الدين: أنا بخير ولم أدخل المستشفى إطلاقًا.. والكلام الذي يُقال لا يؤثر فيّ على الإطلاق.

وأضافت: اتخذت إجراءات قانونية لأنني لست من الأشخاص الذين يفضلون استئجار اللجان الإلكترونية لشتم الناس، فذلك لا يليق بتربيتي ولا بأخلاقي، حتى لو الطرف الآخر يرى أن ذلك مقبول بالنسبة له.

وتابعت الطبيبة المصرية: القضية شخصية وانتهت، أرجو عدم تداول أخبار غير صحيحة. لا يوجد أي شيء يؤثر علي نفسيًا. أعيش على مبدأ (واثق الخطوة يمشي ملكًا). لجأت للقانون حتى يعرف كل إنسان حدوده، لأنني لا أقبل أن يتحدث أحد عني أو عن عائلتي أو عن أي شخص كان في حياتي بطريقة مسيئة.

وختمت كمال الدين حديثها بقولها: أنا أعيش برضا ربنا وببركة دعوة أمي، ولا أتأثر بكلام أحد لأنني أعرف من أنا، لكن في الوقت نفسه لا أترك حقي لأن السكوت ليس ضعفًا، بل كرامة.

تفاصيل دعوى مي كمال الدين ضد مذيعتين مصريتين

يأتي هذا التصريح بعد أيام من تقديم مي كمال الدين بلاغًا رسميًا ضد إعلاميتين مصريتين، تتهمهما فيه بالتعرض لحياتها الشخصية خلال إحدى حلقات برنامجهما التلفزيوني بطريقة “مسيئة ومؤذية نفسيًا”، على حد وصفها.

ووفقًا لتصريحات محاميها محمد عبد الهادي، فقد تم تحرير محضر رسمي في قسم شرطة ثالث أكتوبر بمحافظة الجيزة ضد إحدى القنوات الفضائية التي عرضت الحلقة، مشيرًا إلى أن موكلته “تضررت نفسيًا” من تناول الإعلاميتين تفاصيل انفصالها عن الفنان أحمد مكي.

خلفية العلاقة والانفصال

وكانت مي كمال الدين قد أعلنت قبل فترة عبر حسابها على “إنستغرام” انفصالها عن الفنان أحمد مكي، بعد وفاة والدته بعام واحد، موضحة أن “بعض المقربين منه ومن فريق عمله أفسدوا العلاقة بينهما”.

كما كشفت آنذاك أن إعلانها الانفصال جاء بعد تعرضها لهجوم وتنمّر من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين هاجموها بسبب دعمها لمكي، قبل أن يُعرف أنها كانت زوجته.

 

قد يعجبك ايضا