نص خبر ـ متابعة
يعود برنامج The Voice في موسمه السادس، حاملاً معه مفاجآت عديدة وتغييرات جذرية في آلية الفقرات وطبيعة المواجهات بين المشتركين، في إطارٍ متجدد يهدف إلى اكتشاف أبرز المواهب الغنائية العربية.

موعد انطلاق الموسم السادس
يبدأ عرض حلقات الموسم السادس من “ذا فويس”، على قنوات MBC1 وMBC العراق وMBC مصر، ابتداءً من يوم الأربعاء 29 أكتوبر، في تمام الساعة 9:30 مساءً بتوقيت السعودية، واعدًا بموسمٍ استثنائي، وحلقة أسبوعية مميزة.
مراحل البرنامج
في مرحلة “الصوت وبس”، يعتمد المدربون على الأصوات فقط دون رؤية المشترك، حيث يضغط المدرب على الزر ليلتف بكرسيه ويرى صاحب الصوت المميز، لينضم المتسابق تلقائيًا إلى فريقه. أما في حال التفاف أكثر من مدرب، فيكون للمشترك حرية اختيار الفريق الذي يرغب في الانضمام إليه.
بعد انتهاء الحلقات الست من هذه المرحلة، يشكّل كل مدرب فريقًا يضم 12 موهبة، ليصبح إجمالي المواهب المتأهلة 36 مشتركًا. تبدأ بعد ذلك مرحلة المواجهات، حيث يتنافس أعضاء الفريق الواحد في ثنائيات أو ثلاثيات على المسرح ضمن أجواء مليئة بالحماسة.
ولكل مدرب خمس مواجهات داخل فريقه، يختار في ختامها خمس مواهب تنتقل إلى المرحلة التالية، مع إمكانية خطف موهبة واحدة فقط من الفرق الأخرى. وبعد ثلاث حلقات من هذه المنافسات، تتأهل 18 موهبة (أي 6 من كل فريق) إلى المرحلة النهائية، ومنها يتم اختيار 3 مشتركين يتنافسون في الحلقة الأخيرة على لقب “أحلى صوت”.
تصريحات المدربين
أحمد سعد: أعتمد سياسة الخطف والموهبة لا عمر لها

أكد الفنان أحمد سعد أن الموهبة لا تعرف عمرًا أو زمنًا، مشيرًا إلى أنه لطالما ساهم في اكتشاف الأصوات الجميلة حتى قبل أن يصبح مدربًا في البرنامج. وقال سعد: “أعتبر نفسي الأجدر بهذا المقعد في The Voice، فقد قضيت حياتي أتعلم وأستمع لمختلف الألوان الغنائية، من المديح الديني إلى الموسيقى الهندية والإسبانية.”
وأضاف أن ما يجعله يستدير لكرسيه هو خامة الصوت المختلفة، والتحكم في الحنجرة، وقبل كل شيء الإحساس الصادق الذي يلمسه في أعماقه. وأشار إلى أنه يكثر من استخدام عنصر «الخطف» بين الفرق، مضيفًا: “أحاول دائمًا أن يضم فريقي أفضل الأصوات.”
رحمة رياض: أتفهم رهبة المسرح واللقب لفريقي

بدورها، أعربت الفنانة رحمة رياض عن ثقتها الكبيرة بأن الفائز باللقب سيكون من فريقها، معلقة: “اللقب عندي.” ورأت أن The Voice يتميّز بتركيزه الكامل على الصوت دون التأثر بالمظهر أو الجنسية، مشيرةً إلى أن التجربة تشبه طاقتها الشبابية وحماس المشتركين.
وأضافت: “أنا وناصيف اختبرنا سابقًا تجربة مشابهة، لذلك نفهم رهبة الوقوف على المسرح ونشعر بقلق المشتركين عندما لا نلتف لهم.”
وعن اختياراتها، أوضحت رحمة رياض أنها ضمّت 12 موهبة من السعودية، مصر، السودان، لبنان، العراق، فلسطين، مشيرة إلى أن الحماسة تملأ أجواء البرنامج، خصوصًا بعد أن خطف منها أحمد سعد صوتين وناصيف زيتون صوتًا واحدًا.
ناصيف زيتون: فخور بكل موهبة اخترتها

كشف الفنان ناصيف زيتون أنه يشعر بتجربة المشتركين عن قرب، لأنه عاشها في بداياته حين وقف متسابقًا أمام لجنة تحكيم أحد برامج المواهب. وقال: “أتذكر حالة التوتر التي شعرت بها آنذاك، لذلك أتفهم تمامًا مشاعر المتسابقين اليوم.”
من المؤسف أن نقول لا لموهبة جيدة فقط لأن عدد المقاعد محدود، لكن لا بد من اتخاذ القرار. أما عن معاييره في اختيار الأصوات، فأوضح أنه يلتفت إلى الصوت الجميل الصادق، مؤكدًا أنه لا يختار فقط من يغنون لونه الغنائي: “من الخطأ أن نبحث عن من يشبهنا فقط، فالتنوع هو سرّ التميز في الفرق.” واختتم حديثه قائلًا: “لقد اخترت أفضل 12 موهبة سمعتها بأذني، وأنا فخور بكل واحد منهم.”
ياسر السقاف: روح شبابية ومشاكسة لطيفة بين المدربين

أعرب الإعلامي ياسر السقاف عن سعادته بعودة البرنامج بعد غيابٍ طويل، مؤكدًا أن الموسم السادس سيحمل روحًا متجددة وتغييرات كبيرة على مستوى التفاصيل واللجنة. وقال: “المدربون يتمتعون بروح شبابية مفعمة بالحيوية، ومعظم المشتركين من جيلٍ شاب لا يتجاوز العشرين من عمره، وهم يحتاجون إلى مدربين يعرفون كيف يتعاملون مع طموحهم وحساسيتهم.”
وأشار السقاف إلى أن الموسم الجديد يكشف عن فقرات مبتكرة منذ الحلقة الأولى، مع استمرار المراحل المعتادة (الصوت وبس، المواجهة، التحديات، النهائي)، مضيفًا أن روح الدعابة والمشاكسات اللطيفة بين المدربين ستكون حاضرة دائمًا على المسرح.