بعد غيابٍ ثلاث سنوات..أحمد حلمي يعود بفيلم “أضعف خلقه”

نص خبر ـ متابعة

عودة أحمد حلمي إلى الشاشة الكبيرة

بعد غيابٍ دام ثلاث سنوات عن السينما، يعود الفنان أحمد حلمي إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلمه الجديد أضعف خلقه، في عمل يضعه إلى جانب النجمة هند صبري لأول مرة خلال مسيرتيهما الفنية، ليمثل التعاون المنتظر بين اثنين من أبرز نجوم السينما العربية.

شخصية أحمد حلمي وهند صبري

يقدّم أحمد حلمي في هذا الفيلم شخصية عالم حيوانات يعمل بحديقة الحيوان بالجيزة خلال عام 2007، حين كانت الحديقة التاريخية تواجه حالة تراجع واضحة في إمكانياتها ومرافقها.

وبين أقفاص متهالكة وحيوانات تعاني الإهمال، يتمسّك البطل بنزاهته ومبادئه الأخلاقية في محاولة للحفاظ على كرامة المخلوقات التي أقسم على رعايتها، في وقت تتزايد فيه الضغوط على حياته العائلية مع ظروف مالية قاسية وحمل جديد يزيد تعقيدات المشهد داخل منزله.

تصاعد الدراما

تتصاعد الدراما عندما يجد عالم الحيوانات نفسه أمام اختبار أخلاقي حرج، بعد عرض مغرٍ من أحد الزوار الأثرياء للتصرف في عدد من الحيوانات المصنفة كـ”زائدة عن الحاجة”، وهو ما يضعه أمام صراع بين ضميره وما تحتاجه أسرته للبقاء. وفي ظل هذا الصراع، تتشابك مشاعر الخوف والأمل والتضحية، ليعكس الفيلم بشكل رمزي رحلة الإنسان في بحثه عن العدالة والحرية والكرامة، تمامًا كما الحيوانات التي يحاول حمايتها.

دور هند صبري

تجسد هند صبري شخصية محورية في القصة، إذ تقدّم دور زوجة تواجه مع زوجها أزمات الحياة اليومية المرهقة، وتحاول في الوقت نفسه الحفاظ على تماسك الأسرة وسط واقع اقتصادي ونفسي ضاغط. وتُبرز صبري في أدائها صراع الأمومة بين الخوف على المستقبل والإيمان بقدرتها على مواجهة ما هو قادم.

نوعية الفيلم

الفيلم للمخرج عمر هلال، الذي سبق أن لفت الأنظار بتقديمه أفلاماً تعتمد على المزج بين واقعية المجتمع والأسئلة الإنسانية العميقة. وفي أضعف خلقه، يواصل تقديم رؤيته التي تستكشف هشاشة العلاقات البشرية حين تُحاصرها الظروف ويمتحنها اليأس.

يمزج العمل بين الدراما والتشويق والكوميديا السوداء، ليقدّم حكاية إنسانية تتناول قيم النزاهة والاختيار والتضحية، وتطرح أسئلة حول حدود ما يمكن أن يُقدّمه الفرد من تنازلات عندما تصبح معركته الحقيقية هي البقاء بكرامة.

التعاون الإنتاجي

الفيلم في مرحلة ما قبل الإنتاج، ومن المقرر بدء تصويره خلال نوفمبر الجاري في القاهرة. يشهد الفيلم تكرار التعاون بين شركتي فيلم كلينك وفرونت رو فيلمد إنترتينمنت، اللتين سبق أن أنتجا أصحاب ولا أعز النسخة العربية الناجحة من فيلم Perfect Strangers، إلى جانب شركة أرابيا بيكتشرز.

يكتمل فريق الإنتاج بشركة بي سكوير للمنتج أحمد بدوي، الذي يقف خلف أنجح الأفلام المصرية الضخمة مثل ولاد رزق 3 وكيرة والجن وبيت الروبي.