أحمد السعدني: رحلة فنية مميزة تجمع بين الإبداع والإنسانية

نص خبر ـ متابعة

مكانة مميزة في الفن المصري

على مدار سنوات طويلة، استطاع الفنان أحمد السعدني أن يحفر لنفسه مكانة مميزة في المشهد الفني المصري، متنقلاً بخفة بين الدراما الاجتماعية والكوميديا والسينما الواقعية. ينتمي السعدني إلى جيل من الممثلين الذين آمنوا بأن الأداء الصادق أهم من البطولات الضخمة، فاختار دائماً أن يطور أدواته بعيداً عن الصخب الإعلامي.

فيلم “ولنا في الخيال.. حب”

في فيلمه الجديد “ولنا في الخيال.. حب“، الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثامنة، يقدم السعدني تجربة مختلفة تمزج بين الحس الإنساني العميق والخيال السينمائي. الفيلم يعيد الجمهور إلى سؤال بسيط ومؤلم: هل ينجو الحب في عالم يغزوه الفقد؟

حديث عن كواليس الفيلم

في حديثه مع “العربية.نت”، عبر السعدني عن سعادته بالمشاركة، معتبراً أن التجربة واحدة من أهم محطاته الأخيرة. قال إنه يشعر بسعادة بالغة بعد عرض الفيلم، مشيراً إلى أن العرض وسط هذا الكم من الجمهور وصناع السينما يمثل بالنسبة له لحظة فخر كبيرة.

طابع إنساني خاص

وأوضح السعدني أن الفيلم يحمل طابعاً إنسانياً خاصاً، وأنه من الأعمال التي تشبهه على مستوى الشخصية والمشاعر، قائلاً إنه شعر بالتعبير عن نفسه في مواقف كثيرة. وأضاف أنه تعامل مع الشخصية بمنتهى الصدق، محاولاً تجسيد ما بداخلها من قلق وحيرة دون مبالغة.

أجواء مهرجان الجونة

وأشار إلى أن أجواء مهرجان الجونة كانت مثالية لعرض الفيلم، وأن روح المكان مليئة بالطاقة الإيجابية. كما أوضح أن المهرجان منصة مهمة لأي فنان يسعى لتجديد رؤيته، مضيفاً أن المشاركة في الجونة أصبحت هدفاً سنوياً للفنانين الذين يؤمنون بدور السينما في التنوير.

فريق العمل والنجاح

كما أعرب السعدني عن تقديره الشديد لفريق العمل، موضحاً أن حالة الانسجام بينهم كانت من أسباب نجاح التجربة. وأشار إلى أن الفيلم خطوة مهمة في مسيرته الفنية، لأنه يمزج بين الواقعية والخيال في طرح موضوعات الحب والفقد.

قد يعجبك ايضا