نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في تصريح لشبكة CNNأمس السبت، الاتهامات التي ساقتها ضدّه مضيفتا طيران، ادّعتا أنهما تعرضتا لاعتداء جنسي من قبله على متن طائرته الخاصة، وفقًا لدعوى رُفعت في محكمة فيدرالية في نيويورك بتاريخ ـ20 من مارس/ آذار.
المدعيتان حددت اسمائهما في الدعوى بـ”جين دو 1″ و”جين دو 2″، حيث اتهمت الأخيرة الحريري بـ”الاغتصاب الوحشي في مكان العمل” وفقًا لوثائق المحكمة، بالإضافة إلى اتهامات “حالات متعددة بالاحتجاز القسري والاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي” من قبل كلا المدعيتين.
وزعمت المدّعيتان أن الحوادث وقعت في الفترة من 2006 إلى 2009 على متن طائرة سعودي أوجيه، وهي شركة مملوكة للحريري، وفقًا لوثائق المحكمة.
وقال مكتب الحريري الإعلامي إنّ “الدعوى مليئة باتهامات كاذبة وغير مقبولة تماماً تهدف إلى الاستفزاز والافتراء ضد الحريري”.
وأضاف أن هذه هي المرة الثالثة التي تحاول فيها المدعيتان مقاضاة الحريري في نيويورك، حيث أورد أن “هذه ليست سوى حملة تشهير نظمتها سيدتان تبحثان عن مكاسب مالية.. لا صحة لهذه المزاعم التي لا أساس لها”.
ووفقًا للدعوى، فقد كانت المدعيتان تعملان لصالح شركة سعودي أوجيه، استقالت الأولى من وظيفتها في عام 2009، وطُردت الثانية.
وتزعم الدعوى أيضًا أن رئيس الوزراء السابق عرّض كلا المدعيتين “لأجواء يسودها الاتصال الجنسي غير اللائق والإكراه والتحرش والمطالبة بخدمات جنسية”.