الروبوتات والإنسان.. من يحلّ محلّ الآخر؟

التنافس مع الروبوتات يجعل العمل أسوأ

14 أبريل 2023

سارة جرين – يابان تايمز

مع زيادة الأتمتة في العمل بفضل الذكاء الاصطناعي، فإن سماتنا البشرية الخاصة مثل التعاطف والفكاهة والإبداع واللطف ستصبح أكثر قيمة.

بدلاً من التركيز على ما يجعلنا مختلفين عن الآلات، يبدو أننا كبشر نحاول تقليدها. فالكثير منا يتجاهل وجبة الغداء ويتجنبون فترات الراحة ويعملون بشكل محموم، أو نحاول القيام بالعديد من الأشياء في وقت واحد، كإرسال الرسائل النصية أثناء القيادة وإرسال البريد الإلكتروني أثناء الاجتماعات – كما لو كنا كمبيوتر محمول يمكنه تشغيل برامج متعددة بدلاً من إنسان يمكنه التركيز على شيء واحد فقط في كل مرة.

التوقف عن العمل هو عيب في الآلة ولكنه مطلب للإنسان. ومع ذلك، هناك ضغط للعمل بشكل أسرع، كما لو أن السرعة والجودة ترتفعان بخطى ثابتة. وصول روبوتات المحادثة مثل GPT-4 القادرة على إخراج نص موثوق به في ثوانٍ يزيد من الرهان على البشر.

لكن في النهاية، فإن محاولة تقليد الآلات هي معركة خاسرة. يقول توماس تشامورو بريموزيك: “لقد ضاع السباق نحو الذكاء…. لن نكون قادرين على التنافس مع الآلات”

قد يعجبك ايضا