النسخة العربية ل”25 يوماً إلى عدن”

"فصول لم تُروَ عن قوات النخبة العربية في الحرب"

السبت 15 أبريل 2023

نُص خبرأبوظبي

أصدرمشروع كلمة للترجمةالتابع لمركز أبوظبي للغة العربيةفي الإمارات العربية المتحدة، النسخة العربية لكتاب “25 يوماً إلى عدنفصول لم تُروَ عن قوات النخبة العربية في الحرب، لمؤلفه الدكتورمايكل نايتس، المتخصّص في الشؤون العسكرية والأمنية في الخليج العربي.

أكبر عملية عسكرية تُشنّ من طرف واحد

ويتناول كتاب “25 يوماً إلى عدن” الذي أنجزه المترجم “سامر أبو هواش”، الحملة العسكرية الحاسمة التي قادتها قوات عربية خاصة ورجال المقاومة اليمنية لتحرير ميناء عدن التاريخي من سيطرة ميليشيا الحوثي. ويروى الدكتورمايكل نايتسمن خلال الكتاب القصة الحقيقية لتشكيل دول الخليج العربي تحالفاً من عشر دول خلال أسبوع واحد. مسلطاً الضوء على أكبر عملية عسكرية تشنُّ من طرف واحد، حيث تعرّضت تلك الحملة لفترات من المدّ والجَزْر، وكانت المقاومة الجنوبية أحياناً على شفير أن تُسحق وهي تقاتل والبحر من ورائها. لكنها تمكّنت من الصمود وهزمت الغزاة نهاية المطاف.

 “25 يوماً إلى عدنسردٌ دقيق ومُشوّق لتفاصيل النزاع المسلّح في اليمن السعيد، يُسلط الضوء  على تفاصيل مواجهة المقاومة اليمنية وقوات النخبة الإماراتية الحوثيين الآتين من شمال اليمن. فيما تُصوّر خلفية القصة ميناء عدن الرومانسي المهمل أمام سفوح جبل بركاني، وأنصاب تعود إلى العصرالفيكتوري، مع عمارة بريطانية غريبة ومنتجعات بحرية.

 حرب اليمن تقودها قوى نَشأت بسبب تراجع النفوذ الأميركي

واستند مؤلف “25 يوماً إلى عدنفي روايته إلى شهادات عددٍ من المشاركين في الحملة العسكرية، مقدماً تفاصيل دقيقة تُظهر مؤشّرات مهمّة على مستقبل حرب اليمن التي تقودها قوى نَشأت من الفراغ الذي خلّفه تراجع النفوذ الأميركي.

قصة قوات نخبة عربية وهي تقاتل شبحاً آتياً من الجبال

الكتاب الذي يضُم مجموعة كبيرة من الخرائط المعزِزة لما ورد فيه عن مواقع المعارك ومسرح العمليات، هو إهداءً إلى روح الشهداء. ويضُم مقدمة و14 فصلاً مُرتبة وفق التسلسل التالي: الحرب تقرع أبواب عدن، رفيقان غريبان: الحوثيون وصالح، البداية، الجنوب يقاوم، الإمارات ترسم خطاً على الرمل، ليس بالقوة الجوية وحدها، الجنود في الميدان، وصول الفرسان، سقوط التواهي، العودة من الحافة، حرب استنزاف، فتح الطريق المسدود، معركة المطار السادسة، عمليات الملاحقة والاستقرار.

 قصة قوات نُخبة عربية وهي تقاتل شبحاً آتياً من الجبال

مؤلف  “25 يوماً إلى عدنوهو خبير متخصّص في الشؤون العسكرية لمنطقة الشرق الأوسط، يقول في مقدمة الكتاب: “هذا توثيق للحظة التي خط فيها العرب خطاً في الرمال لمنع الميليشيات من كسب موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية؛ حيث سيصبحون على مرمى حجر من أقدس المواقع الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسيتمكنون من قطع قناة السويس ووقف عشرين بالمائة من شحنات النفط العالمية، وكما وصف الأمر أحد جنود القوات الخاصة فهذه: قصة قوات نخبة عربية وهي تقاتل شبحاً آتياً من الجبال إلى الطريق البحري الأهم في العالم“.

توثيق للحظة التي خط فيها العرب خطاً في الرمال لصد ميليشيات الحوثي 

يُذكر أن المؤلف الدكتورمايكل نايتس، زميل في برنامج الزمالةليفرفي معهد واشنطن، ومن مهامه إطلاع صنّاع السياسة والقادة العسكريين والاستخباراتيّين في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بانتظام على تطورات الوقائع الميدانية في ميادين القتال الإقليمية. وهو حاصل على الدكتوراه من قسم دراسات الحروب في الكلية الملكية بلندن، وعمل مؤرّخاً للشؤون العسكرية، فيما أمضى وقتاً مكثَّفاً في اليمن في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، الذي تخلَّله جانب من الحروب الستّ التي خاضتها الحكومة اليمنية مع الحوثيّين، كما عمل مع القوات الأمنية اليمنية.

 ويكتبنايتسبصورة منتظمة عن اليمن لمجلات أكاديمية مثل: “فورين أفيرز، وفورين بوليسي، وجورنال أوف ستراتيجيك ستديز أند سنتينيل،ومجلة مركز ويست بوينت لمكافحة الإرهاب، كما يكتب لوسائل إعلام دولية مثل: “وور أون ذا روكس، وذيس مينز وورالتابعة للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، ولوفير بلوغ، وذا هيل“.

قد يعجبك ايضا