ترامب ينشر رسائل الملك تشارلز دون إذنه

الثلاثاء 25 أبريل 2023

نورى عيلالدبي

من المقرر أن ينشر دونالد ترامب رسالة خاصة كتبها له الملك تشارلز في عام 1995 عندما كان الملك أميرًا لويلز ، يشكر فيها السيد ترامب على منحه عضوية فخرية في منتجع Mar-a-Lago بولاية فلورديا. وسيتم نشر الرسالة دون موافقة قصر باكنغهام بحسب ديلي تليغراف البريطانية.

دونالد ترامب الذي يواجه 34 تهمة تزوير في سجلات تجارية، بصدد نشر  مراسلاته يوم الثلاثاء كجزء من كتابه الجديد يكشف فيه عن مراسلاته مع قادة العالم والشخصيات العامة والمشاهير. ويكشف فيه الرئيس الأمريكي السابق عن صداقته المتينة مع الرئيس الروسي بوتين.

وتضمنت رسائل الملك تشارلز متمنياته نجاح السيد ترامب في نادي الأعضاء الخاص به الجديد، ورغبته في زيارة النادي. كما دعا الملك (أمير ويلز آنذاك) من خلال رسالته لترامب الذي كان مطورًا عقاريًا في ذلك الوقت، زيارة معهد الهندسة المعمارية الخاص به في لندن.

وفي رسالة منفصلة بتاريخ 3 يوليو 1997، قبل أسابيع قليلة من وفاة الأميرة ديانا في باريس، شكرت ديانا (أميرة ويلز آنذاك) دونالد على الزهور التي أرسلها لها في عيد ميلادها. حيث ورد في رسالتها: “إنها رائعة حقاً، وقد تأثرت بشدة لأنك فكرت بي بهذه الطريقة الخاصة“.

ويتضمن كتاب رئيس الولايات المتحدة السابق، والذي يحمل عنوان: “رسائل إلى ترامب، مراسلات خاصة مع رؤساء سابقين بمن فيهمباراك أوباماوجورج دبليو بوشوريتشارد نيكسون، إلى جانب مشاهير عالميين مثلأوبرا وينفريومايكل جاكسون“. علاوة على رسائل من زعماء أجانب، بما في ذلك الرئيس البرازيلي السابقجايير بولسونارووكيم جونغ أونرئيس كوريا الشمالية.

وأثناء مناقشته لمضمون الكتاب، صرح ترامب للصحفيين في مكالمة هاتفية الشهر الماضي: “تلقينا الكثير من الرسائل الرائعة من الكثير من الأشخاص العظماء وغير العظماء لأكون صادقًا معكم، لكنهم أناس مشهورون جدا“.

ويحتوي الكتاب على رسائل متبادلة بين السيد ترامب وفلاديمير بوتين في عام 2013، بخصوص تنظيم نهائيات مسابقة ملكة جمال الكون في روسيا. وقال ترامب، دُعيت من الرئيس الروسي لأكون ضيف الشرف، كاشفاً عن مضمون رسالة بوتين الذي جاء فيه: “أعلم أن مسابقة ملكة جمال موسكو لدينا ستكون أكبر وأفضل مسابقة ملكة جمال للكون على الإطلاق، ونحن بالفعل غارقون في التفاعلات الإيجابية والواسعة للغاية من كل وسائل الإعلام الدولية والروسية“.

وتُعتبر الرسائل، جزئيًا، بمثابة كبسولة زمنية ترجع إلى حقبة ما قبل أن يصبح ترامب شخصية سياسية نافذة، في الوقت الذي كان لا يزال أحد مشاهير نيويورك ويتغزل فقط بالترشح لمنصب الرئاسة. وتضمُّ المراسلات مجموعة من الرجال الأقوياء الذين ظل ترامب على اتصال بهم حتى بعد مغادرته منصبه الرئاسي، وبينما كان يخوض الانتخابات الرئاسية الثالثة في البيت الأبيض.

قد يعجبك ايضا