26 أبريل 2023
نورى عيلال – دبي
أعلن جو بايدن “80 عامًا“، رسمياً مساء أمس الثلاثاء ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، وطلب من الناخبين منحه مزيدًا من الوقت ومنحه أربع سنوات أخرى، “لإنهاء المهمة” التي بدأها عندما أدى اليمين إبان توليه منصب الرئاسة في عام 2019.
ويراهن بايدن على إنجازاته التشريعية في الفصل الأول، إضافة إلى خبرته التي تزيد عن 50 عامًا، والتي يعتبرها أكثر أهمية من المخاوف بشأن عمره.
ونشر بايدن فيديوهات له عبر صفحته في تويتر داعماً إياها بتغريدات تحمل خطابات حماسية. وقال بايدن: “كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عنالديمقراطية. للدفاع عن حرياته الأساسية. أعتقد أن هذا ملكنا. هذا هو سبب ترشيحي لإعادة انتخابي كرئيس للولايات المتحدة. انضم إلينا. دعونا ننهي العمل“.
وأضاف بايدن: “قلت إننا في معركة من أجل روح أمريكا ، وما زلنا كذلك“. السؤال الذي نواجهه اليوم يتمحور حول ما إذا كان لدينا المزيد من الحرية أو أقل في السنوات المقبلة، المزيد من الحقوق أو أقل؟“.
ووثّق الرئيس الأمريكي من خلال مقاطع فيديو قصيرة وصور لحظات مهمة في فترة رئاسته، ولم يفوت فرصة الهجوم على خصومه الجمهوريين، بما في ذلك ترامب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس ، والنائبة مارجوري تايلور جرين.
وقال بايدين لمؤيديه: “هذه هي لحظتنا “للدفاع عن الديمقراطية…دافعوا عن حرياتنا الشخصية…دافعوا عن حق التصويت وحقوقنا المدنية “.
واستمر الرئيس الأمريكي في تصوير جميع الجمهوريين على أنهم يتبنون ما يسميه سياسات “الماغا المتطرفة“، في إشارة منه لشعار دونالد ترامب “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى“. ولم يتوان بايدن عن وصف الجمهوريين بأنهم يقاتلون من أجل التخفيضات الضريبية للشركات والأثرياء.
*رغم بلوغه ال80 عاماً إلا أن بايدن لا يزال على استعداد لخوض صراع شاق للاحتفاظ بالرئاسة في دولة منقسمة بشكل لم تشهده من قبل.
*استقر الموقف السياسي لبايدن داخل حزبه بعد أن حقق الديمقراطيون أداءً أقوى من المتوقع في انتخابات التجديد النصفي العام الماضي.
*يواجه الرئيس انتقادات مستمرة بشأن انسحاب إدارته الفوضوي من أفغانستان في عام 2021، بعد ما يقرب من 20 عامًا من الحرب، والتي قوضت صورة الكفاءة التي كان يهدف إلى تصويرها للعالم.
*جو بايدن هدف لهجمات الحزب الجمهوري بسبب سياساته المتعلقة بالهجرة والسياسات الاقتصادية.
*يخطط بايدن للقاء مع مانحي الحزب في واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع.