كويكب هايثون الغامض يقترب من الشمس

30 أبريل 2023

نص خبر – وكالات

تتفاعل منذ أيام، نظرية جديدة على وسائل الإعلام، حيث كشفت دراسة حديثة أن ذيل كويكب “فايثون” مصنوع من الصوديوم وليس الغبار كما كان يُعتقد سابقًا على عكس نظرائه المذنبات.

وقد سجل مرصد الطاقة الشمسية والهيليوسفير (SOHO) وهو مهمة مشتركة بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ملاحظات جديدة لفايثون أثناء مروره بالقرب من الشمس في مايو 2022 وقد صورت زاوية كبيرة ومقاييس طيفية في “سوهو” الكويكب باستخدام مرشحات مختلفة, أحدهم يكتشف الغبار والآخر يكتشف الصوديوم.

يظهر ذيل الكويكب في الصور التي تم التقاطها مؤخرًا ساطعًا في المرشح البرتقالي الحساس للصوديوم بينما لا يظهر في المرشح الأزرق للكشف عن الغبار ويشير هذا إلى أن ذيل فايثون ناتج عن انبعاث ذرات الصوديوم بدلاً من انتثار الغبار من سطح الكويكب أثناء تحليقه الشمسي. تم تفصيل النتائج في ورقة بحثية نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة Planetary Science Journal.

بحث العلماء في الدراسة الجديدة بعد رؤية ذيل الكويكب القصير في الفلتر البرتقالي من خلال بيانات سوهو القديمة لمحاولة العثور على المزيد من ملاحظات خاصة بفايثون واكتشفوا الكويكب في صور يعود تاريخها إلى أكثر من 20 عامًا.

قال Qicheng Zhang وهو طالب دكتوراه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية في بيان صادر عن وكالة الفضاء الأوروبية: “خطتنا المميزة للمراقبة وجدت الكويكب الغامض فايثون لأول مرة في بيانات سوهو وبالحفر في ملف سوهو السابق أظهرنا أن فايثون مرئي في صور LASCO من 18 مدارًا مختلفًا يعود إلى عام 1997.”

تم اكتشاف الكويكب في عام 1983 وسمي على اسم ابن إله الشمس اليوناني هيليوس لقربه من النجم وعلى الرغم من تصنيف فايثون على أنه كويكب إلا أنه أظهر بعض السلوك الشبيه بالمذنب.

من المقرر أن يجمع العلماء المزيد من البيانات عن فايثون من خلال مهمة قادمة نحو الكويكب. ترسل وكالة الفضاء اليابانية مهمة “ديستيني” إلى الجسم السماوي في عام 2028 في محاولة لتصوير سطحه.

قد يعجبك ايضا