30 أبريل 2023
خاص – نص خبر
منذ بدء الأزمة السودانية التي تصاعدت لتصبح حرباً أتت على الأخضر واليابس، عملت المملكة العربية السعودية بمثابة جسر بشري ينقل المدنيين من أتون النار والحرب إلى ضفة أخرى فيها الرعاية والعناية والأمان.
يوم أمس أعلنت المملكة أن عدد من تم اجلاؤهم بلغ حتى البارحة نحو 4879 شخصاً من حوالي 96 جنسية، من بينها: “فرنسا، وأندونيسيا، وتايلند، وليبيا، وأستراليا، وبورندي، وليبيريا، وراوندا، وجامبيا، وأريتريا، ومالاوي، ومقدونيا، والهند، وفلسطين، واليمن، والفلبين، والأردن، والولايات المتحدة الأمريكية، وسوريا، ونيجيريا، وبنغلاديش، وكينيا، وتونس، والنرويج، والعراق، وزيمبابوي، وطاجيكستان، والمغرب، وموريتانيا، وتنزانيا، وإيران، وباكستان، وكندا، وروسيا، وبنما، وايرلندا، واليونان، وفيتنام، ونيبال، والبوسنة والهرسك، وبريطانيا، وبلجيكا، وجنوب السودان، وهولندا، والصومال، وبوركينا فاسو، والسويد، وكوت ديفوار، وغانا، وميانمار، ومنغوليا، وتركيا، وإيطاليا، ورومانيا، ومصر، واثيوبيا، وتشاد، ومورشيوس، وألمانيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، والأكوادور، وناميبيا، وسيراليون، وبنين” هذا إلى جانب مواطنين سعوديين وعدد من موظفي الأمم المتحدة.
وقد عملت سفينة “أمانة” بكل أمانة على نقل جميع المحتاجين للإجلاء، من الرعايا الأجانب تمهيداً لنقلهم إلى بلادهم الأم. وقد وجه مسؤولو دول الرعايا بالغ الشكر والامتنان للمملكة.
وفي هذا السياق، وجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مساء أمس الشكر إلى السعودية لإجلاء 65 مواطناً إيرانياً وتسريع إجراءاتهم لنقلهم من جدة إلى طهران.
ووصل يوم أمس السبت 65 إيرانياً بين نحو 1900 شخص تم إجلاؤهم من السودان الذي يشهد معارك منذ أسبوعين على متن سفينة سعودية إلى مدينة جدة، وهم أول مجموعة إيرانيين تنقلهم السعودية منذ بدء عمليات الإجلاء.