الاثنين 1 مايو 2023
توقعت مجلة فوربس أن تتقرض الكثير من الوظائف في المستقبل بسبب الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يطرح مستقبل الاختصاصات الجامعية، وأهمية وضع استراتيجية لتوجيه الطلاب نحو اختصاصات تضمن لهم عملا في المستقبل.
فما هي الوظائف التي قد تصبح من الماضي؟
العمل في المصنع:
مصانع كثيرة حول العالم بدأت بالتحول إلى الروبوتات والآلات الذكية بدلاً من اليد العاملة البشرية.
عمال التوصيل:
رغم أنّ أعمال توصيل البضائع إلى المنازل ازدهرت مع ازدهار التجارة عبر الإنترنت، فإنّ مهنة عامل التوصيل في خطر، إذ بدأت تظهر في دول مثل اليابان والصين وكوريا الجنوبية روبوتات قادرة على السير في مسار محدد وإيصال البضائع إلى العناوين المحددة، بينما تعمل حالياً شركات السيارات ذاتية القيادة على تأمين التوصيل بالسيارات من دون سائق.
أعمال مكتبية:
توظف الشركات المالية مئات الأفراد لجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها، وهو عمل مملّ وبطيء بشكل عام، وهو ما وجد له الذكاء الاصطناعي حلاً، إذ إنّ بعض الآلات والبرمجيات قادرة على قراءة البيانات وتحليلها بسرعة أكبر، ثم اتخاذ القرارات بناءً على كمية هائلة من البيانات التاريخية.
خدمة العملاء:
بالنسبة لخدمة العملاء فإن عشرات آلاف الشركات في العالم باتت تعتمد على الـ”بوتس” على موقعها الإلكتروني لمساعدة الزبائن والمستخدمين، والتعرف إلى مشكلاتهم وحلها، من دون أي حاجة إلى تفاعل بشري.
قطاع الأمن:
بحسب فوربس، من المحتمل استبدال المزيد من أفراد الأمن التقليديين بالذكاء الاصطناعي، إذ تسمح تكنولوجيا التعرف إلى الوجه والأنماط البشرية بتتبع التهديدات المحتملة وحتى التنبؤ بها، وهو ما سيسمح بتشغيل أجهزة الحماية الآلية.
المشاركة التالية
