18 مايو 2023
انطلق الحفل التحضيري لاجتماع القمة العربية 32 في جدة باجتماع وزراء الخارجية العرب، حيث رحب الجمع بعودة سوريا بعد غياب 11 عاماً عن البيت العربي.
وقد سلمت الجزائر رئاسة القمة إلى المملكة العربية السعودية، وحمل الاجتماع التحضيري عدة نتائج ونقاط سترفع إلى القادة كمسودة توصيات. ومن ذلك الحاجة إلى تفعيل العمل العربي المشترك من أجل رفعة الشعوب العربية، وفق ما دعا إليه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مضيفاً أن “العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها”، ومشدداً “أن على الجميع ابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول”.
وتواجه القمة العربية الـ 32 عدة تحديات ومتغيرات، حيث تعقد في ظل اشتعال حرب أهلية في السودان وأوضاع مضطربة في ليبيا إلى جانب أحداث غزة. كما تشهد تغيرات كبيرة كالاتفاق السعودي – الإيراني وقرار عودة سوريا للجامعة، واتجاه اليمن نحو إنهاء الحرب فيه.
من جهته أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى حل الخلافات العربية داخل البيت العربي، مشدداً على أن القمة تسعى إلى توحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، وأن على الدول العربية التركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
كما أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الرئيس السوري بشار الأسد يعتزم المشاركة في القمة، كما تمت مناقشة عودة اللاجئين الآمنة إلى سوريا ووقف عمليات تهريب المخدرات، وهما ملفان حيويان في المنطقة.