19 مايو 2023
وكالات – نص خبر
تطرقت مسودة البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في جدة اليوم 19 مايو 2023 إلى أبرز التطورات في القضية اليمنية. وحث القادة العرب المجتمعون على استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية، وتأييد موقف الحكومة المتمثل في التمسك بخيار السلام. كما أكدوا أهمية دعم الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تؤدي إلى وقف الحرب، وإحلال السلام في البلاد.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية؛ تضمنت المسودة عددًا من النقاط المرتبطة باليمن وهي: الالتزام بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، تأكيد استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وتعزيز دوره، ودعمه في تنفيذ السياسات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار.
كما تضمنت تأييد موقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، والقرارات الدولية ذات الصلة، والإعراب عن مساندة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل استئناف العملية السياسية، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة تؤدي إلى وقف الحرب، وإحلال السلام المستدام في اليمن، إدانة الخروقات المستمرة التي أقدمت وتقدم عليها ميليشيات «الحوثي» ورفضها المقترحات الأممية بتمديد وتوسيع الهدنة، وكذلك إدانة استهداف الميليشيات الحوثية للمؤسسات الاقتصادية والنفطية في اليمن، إضافة إلى إدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها الميليشيات الحوثية بما في ذلك أعمال القتل والخطف والإخفاء القصري والاعتقال.
وتضمنت المسودة الإعراب عن تأييد المبادرة السعودية للسلام في اليمن التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية في 22 مارس عام 2021، والتي تهدف إلى الدفع بجهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة، وتأييد ودعم حق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن النفس، ورد العدوان وهجمات الميليشيات الحوثية بموجب القانون الدولي.
والترحيب بصدور قرار مجلس الأمن الذي وسم الميليشيات الحوثية «جماعات إرهابية»، وإدانة مجلس الأمن للهجمات العابرة للحدود التي تشنها هذه الجماعة، وتحديداً الهجمات على دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، إلى جانب دعوة المجتمع الدولي إلى مساندة الحكومة اليمنية في المضي في خطط تحقيق الإصلاحات في البنك المركزي اليمني، ودعم برامجها من أجل مواجهة مشكلات عدم استقرار العملة.
وأدانت المسودة استمرار رفض الميليشيات الحوثية السماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة النفط “صافر” الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة غرب اليمن، والخاضعة لسيطرتها، وذلك من أجل تقييمها وصيانتها وتفريغ النفط منها ومنع وقوع كارثة بيئية لا تحمد عقباها في حال تسرب النفط في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن والمنطقة المجاورة.