الخميس 25 مايو 2023
عمرو يوسف_ القاهرة
بعد وصف موقفها بالمتخاذل في الدفاع عن سمعة الفن التشكيلي المصري، أصدرت نقابة الفنانين التشكيليين، بياناً ثانياً حول واقعة اتهام مصممة الجرافيك غادة والي بالسطو على لوحات الفنان الروسي جورج كوراسوف، وأكدت النقابة أنها تقف “مغلولة اليد” أمام الواقعة لأن مجلس النواب المصري رفض منح النقابة “الضبطية القضائية”.
وقالت النقابة في بيان رسمي: أكدنا في بيان سابق أن غادة والي ليست عضوة بنقابة الفنانين التشكيليين وليس للنقابة أي سلطة على أي فنان يقوم بعمل فني، فالعمل مسؤول عنه صاحبه وليس للنقابة ضبطية قضائية في مجال الفنون التشكيلية.
وأضاف البيان: النقابة طالبت بذلك خلال مناقشة مشروع تعديل قانون الفنانين التشكيليين في مجلس النواب وتم رفضها بناء على أصوات تنادي بحرية الفن وأن الضبطية القضائية سوف تقيد حرية الإبداع.
وتابع البيان: أخيراً نود أن نؤكد أن حصول النقابة على الضبطية القضائية لتنظيم العمل وفرض أخلاقيات المهنة، ومطلوب تعديلات في القانون فلابد أن يكون كل فنان ممارس عضوا بالنقابة، ونحن ندعم حرية الفنان ونؤمن بأنه ينبغي للفنانين أن يتمتعوا بحرية التعبير والابتكار دون قيود.
يذكر أن الدكتورة صفية القباني نقيبة الفنانين التشكيليين في مصر، تلقت عدة استفسارات عن موقف النقابة من الاتهامات الموجهة إلى غادة والي، وتأثيرها على سمعة الفنانين المصريين داخل مصر وخارجها، خاصة مع بدء ملاحقة غادة والي أمام المحاكم الأميركية، وردت القباني بإصدار توضيح رسمي قالت فيه إن غادة ليست عضوة بالنقابة، وتُسأل وحدها عما ينسب إليها من أفعال.
التوضيح أثار غضب أعضاء النقابة، وأكد أغلبهم أن التبرؤ من غادة والي ليس كافيا للدفاع عن سمعتهم، وطالبوا النقابة بإعمال دورها في ملاحقة منتحلي الصفة والمزورين ولصوص الفن، والتدخل بشكل جاد لفحص شكاوى الفنان الروسي جورج كوارسوف، بحق المصممة غادة والي بسرقة إحدى لوحاته الفنية واستخدامها في حملة دعائية لشركة مياه غازية.
نقابة الفنانين تطلب “الضبطية القضائية” لملاحقة غادة والي
المشاركة التالية