«الحجرة» على «ستار بلاي» .. دراما نفسية حادة!

22 يونيو 2023

نص خبر- دمشق

أعلنت منصّة «ستار بلاي»  بأن في تاريخ 22 من شهر يونيو الجاري موعد عرض  مسلسل «الحجرة» (14 حلقة ــــ كتابة زهير الملا ــــ بطولة: محمد الأحمد، نور علي، عمار شلق، ريم خوري، حسان مراد… ـــ إنتاج «فالكون فيلمز»/ رائد سنّان) وذلك بعد طرح البوستر الرسمي للمسلسل. وتعتبر هذه التجربة الأولى لمخرج العمل رغم أنه تول مهمة إخراج الجزء السادس من مسلسل (كتابة محمود إدريس) علماً بأن المخرج بدأ حياته نجماً منذ أن جسّد سنة 1991 بطولة مسلسل الأطفال «المليونير الصغير» (كتابة عامر حسّون وإخراج مأمون البني ــــ تمثيل: خالد تاجا، رياض نحّاس، وفاء موصلي، أمانة والي وحسن عويتي، عبد الهادي الصبّاغ، يوسف حنّا، سليم كلّاس، وفاتن شاهين). ومن ثم تتالت عليه الأدوار في عشرات المسلسلات السورية، ليقف فجأة ويسأل نفسه: لماذا يجب أن يعرفني الناس في الشارع؟ المشروع كان في مطرح آخر، ذا علاقة بصناعة الضوء من دون التنعّم بسطوعه. هكذا، قرر العمل كمخرج منفّذ كانت تتسابق عليه شركات الإنتاج السورية، لأنه يعرف كيف يكون متقدماً خطوةً عن البقية. لو قلنا بأن الرجل سيتخطى غالبية المخرجين السوريين وسينافس كبار المخرجين العرب، لن نبالغ في ذلك. الأمر تراكمي ذو علاقة بسنوات طويلة من التروّي، والمثابرة، والاجتهاد، والمشاهدات والتعلّم، والقراءات، حتى أزفت لحظة اقتناص الفرصة. في موقع تصوير «الحجرة»، لم يكن هناك ألقاب أو تفرّد في القرار، بل سلوك يعبرّ بشكل مثالي عن قاعدة تُفيد بأن المشورة تُغني الفكرة  كلّ لقطة يمكن التباحث فيها سريعاً مع فريق الإخراج، ومدير الإضاءة، والتصوير قبل إنجازها. يقول فادي وفائي لنا بأنه : «لا يمكن لفنّ أن يُصنع من وجهة نظر واحدة، طالما أن المشروع جماعي، فهو كذلك أيضاً على مستوى التعاون في المهام وتدوير الأفكار. أما عن الألقاب والرسميّات، فهي أبعد ما يجب أن تكون عن الحالة الحيوية والفنية الصادقة». وعن فكرة المسلسل، يقول: «عندما قررنا التعاون مع الشركة المنتجة في هذا النوع الدرامي النفسي إذا صحّ التعبير، ارتأينا أن نبدأ مع الكاتبَين والشغل على النص بمنطق الورشة منذ المشهد الأوّل حتى نهاية الحكاية، ووضع لمسة متفق عليها من قبل الجميع، سواء كاتبَي النص أو المخرج أو حتى الجهة الإنتاجية. لم نذهب باتجاه مسلسل مشترك إنما نقدّم عملاً لبنانياً تدور أحداثه هنا، ويلعب بطولته ممثل سوري. إن كان يحتاج ذلك إلى تبرير، فإنه سيصل إلى المشاهد من خلال تتالي الأحداث وتقديم المقترحات الحكائية المتعاقبة على العمل». وحول تخوّف كل من يعرف هذا المخرج السوري عن احتمال صعوبة تلقّف الفكرة ومجافاتها للحالة الشعبية المطلوبة في التلفزيون، يقول: «في كل الأحوال، العمل يُصنع لمنصة وسينتقيه جمهور معيّن، ولو غيّرت في منطق صناعة الكادر نوعاً ما بما يتفق مع خصوصية اللقطة وخدمتها للحالة الدرامية كوننا نتحدث عن شخصية معطوبة نفسياً. لكن أعتقد بأن الجمهور غير معني بالشقّ التقني، بقدر ما يهمه الانسجام مع الحكاية ومحاكاة شخصياتها. دعني أقول لك سراً إنني وضعت مجموعة أشخاص في ذهني وأنا أعمل بغية تحقيق رضاهم. في حال نال العمل إعجابهم، سيكون كافياً لأنه قطعاً ساعتها سيُعجب الجمهور»

قد يعجبك ايضا