15 يونيو 2023
نص خبر – وكالات
للمرة الـ12، يفشل البرلمان اللبناني، يوم أمس في انتخاب رئيس للبلاد حيث لم يحصل المرشح المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية ولا وزير المالية السابق جهاد أزعور على عدد كاف من الأصوات للفوز في جلسة برلمانية ساخنة.
فقد صوت 51 نائباً للمرشح المدعوم من «حزب الله» و«حركة أمل» سليمان فرنجية، وهو ما شكل مفاجأة بالنسبة لمعارضيه، بعد تقديرات أن الأصوات المؤيدة له لن تتخطى الـ44 صوتاً، فيما أثار فرز الأصوات نقاشاً حول قانونية الجلسة، إذ تبين أن هناك 127 صوتاً من أصل 128 أدلوا بأصواتهم، قبل أن تتبدد القضية بإعلان الأمين العام لمجلس النواب أن هناك مظروفا فارغا.
ورفع نبيه بري، رئيس البرلمان جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بعد فقدان النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا كشرط لانعقاد الجولة الثانية دون الإعلان عن موعد لجلسة جديدة.
منصب الرئيس اللبناني شاغر منذ أكتوبر الماضي ونهاية ولاية ميشال عون، وهو منصب مخصص للطائفة المسيحية المارونية، وقد حصل أزعور على كامل أصوات نواب «القوات اللبنانية» (19 نائباً) و«الكتائب اللبنانية» (4 نواب) و«الحزب التقدمي الاشتراكي» (8 نواب) وكتلة «تجدد» (4 نواب) وجزء من كتلة التغيير (8 نواب)، ومستقلين مثل ميشال الضاهر، نعمة أفرام، غسان سكاف، بلال الحشيمي، وجميل عبود.
في المقابل، حصل فرنجية على 51 صوتاً، وضم المقترعون له نواب «حركة أمل» (15 نائباً) وتكتل «حزب الله» النيابي (16 نائباً) و«تكتل الوفاق الوطني» (5 نواب) و«التكتل الوطني المستقل» (4 نواب) ومستقلين مثل جهاد الصمد وكريم كبارة وحيدر ناصر، إضافة إلى نواب «الطاشناق» (3 نواب). وبقيت 5 أصوات مجهولة الهوية.