17 يونيو 2023
نص خبر _ رويترز / لوس انجليس
أعلنت “ريكوردينغ أكاديمي” أن المبدعين من البشر هم فقط المؤهلون لنيل جوائز غرامي بينما استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الصناعة الموسيقية ليس مقبول.
وأوضحت “ريكوردينغ أكاديمي” وهي الجهة المنظمة لجوائز غرامي أن الأعمال صنيعة الذكاء الاصطناعي وحده ممنوعة، لكن الموسيقى التي ابتكرت بمساعدة هذه التقنية قد تكون صالحة للترشح في فئات معينة.
وبموجب القواعد الجديدة، على الموسيقيين أن يساهموا في صنع 20 في المائة على الأقل من ألبوم ما ليكونوا مؤهلين للترشح لنيل إحدى جوائز غرامي.
أصبح الإقبال على تقنيات الذكاء الاصطناعي كبيراً منذ نوفمبر الماضي، حين أطلقت شركة أوبن إيه آي برنامجها “تشات جي بي تي” ChatGPT القادر على إنشاء نصوص متقنة مثل رسائل البريد الإلكتروني والمقالات والقصائد والأغاني أو برامج معلوماتية في ثوانٍ فقط.
بالإضافة الى ذلك، ستخصص “ريكوردينغ أكاديمي” إحدى مكافآتها في دورتها المقبلة لأفضل أداء في الموسيقى الأفريقية و ذلك في مبادرة جديدة تظهر سعيها لإظهار التنوع وتكريس مكانة هذا النوع.
وكذلك، تسعى جوائز غرامي لتوسيع جوائزها لتشكل أنماطاً جديدة بعدما انتُقِدت طويلاً لكونها لا تعكس بما يكفي التنوع والتطورات في صناعة الموسيقى لذلك أضافت في هذا الإطار إلى جوائزها عام 2022 فئة أفضل موسيقى تصويرية للعبة فيديو.
هذا و يسيطر المغنون والموسيقيون الأفارقة باستمرار على فئة “موسيقى العالم” ضمن جوائز غرامي، ومنهم المغنية الفرنسية بينينية الأصل أنجيليك كيدجو (خمس جوائز، و14 ترشيحاً) والنيجيري بورنا بوي (فوز واحد و6 ترشيحات).
كذلك تُمنح خلال دورة 2024 جائزتان جديدتان، إحداهما لأفضل ألبوم جاز بديل والثانية لأفضل تسجيل بوب دانس.