2 يوليو 2023
نص خبر ـ الرياض
أكدت نائبة السفير البريطاني في الرياض، آنا والترز، أن المملكتين تستكشفان شراكات جديدة بمجالات الهيدروجين واحتجاز الكربون وتخزينه والتقنيات النظيفة، في وقت تستثمر فيه أكثر من 6 آلاف شركة بريطانية في السوق السعودية.
وأوضحت والترز في تصريح صحفي لها أن السعودية تعد ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط، ولا تزال ثاني أكبر وجهة تصدير لها في المنطقة. وتظهر أحدث الأرقام الحكومية أن إجمالي التجارة في السلع والخدمات بين المملكة المملكتين، بلغ 17.3 مليار جنيه إسترليني في عام 2022، بزيادة قدرها 68.5 في المائة أو 7.0 مليارات جنيه إسترليني عن عام 2021.
وتوفَّر العلاقة الثنائية، وفق والترز، فرصاً تجارية واقتصادية مهمة لكلا البلدين، حيث ينمو التعاون بسرعة عبر مجموعة من القطاعات، مما يحول شراكاتنا في الدفاع والصحة والتعليم، مع تزايد الفرص في قطاعات جديدة مثل علوم الحياة والفضاء والتكنولوجيا والمعادن الهامة والثقافة والسياحة والرياضة.
وأضافت: «النمو النظيف هو أيضاً أحد المجالات التي نتشارك فيها أهدافاً مشتركة في التزاماتنا تجاه صافي الصفر بحلول عام 2050 في بريطانيا وبحلول عام 2060 في السعودية، حيث نستكشف شراكات جديدة حول الهيدروجين، واحتجاز الكربون وتخزينه، وغيرها من التقنيات النظيفة».
ولفتت إلى أن السعودية تستضيف أمانة مجلس التعاون الخليجي، التي تتفاوض معها المملكة المتحدة حالياً على اتفاقية التجارة الحرة، حيث تعتبر دول المجلس ككتلة واحدة سابع أكبر سوق تصدير في بريطانيا. وأكدت أن السعودية، تعدّ مستثمراً مهماً في بلادها، متوقعة أن يواصل صندوق الاستثمارات العامة والكيانات السعودية الأخرى الاستثمار بشكل كبير في المملكة المتحدة.