اليوم العالمي للإيموجي ..عندما تحل الرموز محل الكلمات

17 يوليو 2023

يارا حسين _ ناشنوال تودي

يحتفل العالم يوم 17 يوليو من كل عام باليوم العالمي للإيموجي، وهي الصور الرمزية أو الوجوه الضاحكة المستخدمة في كتابة الرسائل الإلكترونية، وحتى الآن هناك أكثر من 2666 “إيموجي” معتمداً عالمياً. 

ووفقاً لموقع (nationaltoday)، يتجاوز التواصل في عصر الإنترنت الآن الضغط على إرسال رسالة نصية بسيطة.

هذه الصور اليابانية الصغيرة الشهيرة والمعروفة باسم الرموز التعبيرية، أصبحت أكثر شيوعاً على الإنترنت اليوم من أي وقت مضى، لذلك من الطبيعي أن يكون لها يوم خاص بها.

في حين أنها قد تبدو أحياناً سخيفة، وفقاً للعديد من علماء النفس والباحثين، إلا أنها قد تلعب دوراً حيوياً في الطريقة التي نتواصل بها اليوم فاليوم، يمكنك تحويل صورك المفضلة إلى رموز تعبيرية قابلة للمشاركة؛ باستخدام العديد من التطبيقات والأدوات عبر الإنترنت.

تعد Emojis فريدة من نوعها، من حيث إنها رموز مرئية تساعد على تحسين لغتنا المكتوبة حيث يمكن أن تحل محل الكلمات أو العبارات الكاملة، ولا تزال مفهومة.

 لماذا نحب الحصول على “الرموز التعبيرية” – التصويرية؟

تم إنشاء Emojis في الأصل كطريقة لترمز إلى المشاعر بالصور، على غرار علامات الترقيم، فإنهم يعبّرون عن المشاعر من خلال السخرية أو الفكاهة، وحتى يقترحوا نبرة الصوت أو لغة الجسد في التواصل القائم على النص. إنها تثير ردود فعل عاطفية لدى الناس، والتي يمكن أن تجعلنا أكثر تعاطفاً. في الأساس، عندما نصبح أفضل في التعرف على مشاعرنا، نصبح أيضاً أفضل في استشعار مشاعر الآخرين.

تساعدنا عندما تعجز الكلمات:

تساعدنا Emojis على فهم كل شيء بصرياً بشكل أفضل عندما تضيع الأشياء في الترجمة من خلال الكلمات. في عصر الإنترنت، تساعدنا على التواصل بشكل أفضل وأسرع، فهي لطيفة ونوع من الإدمان لاستخدامها، ولكنها تخدم غرضاً أكبر بكثير. إنها تحسن قدرتنا على التواصل بشكل فعال مع الآخرين، وتجعل المعنى المقصود معروفاً. عندما تكون في شك، قم بإخراجها.

ما هو الإيموجي؟
يعتبر الإيموشن الأكثر استخداماً في العالمى “إيموجي وجه دموع الفرح”، وهو الأكثر استخداماً في العالم، ويأتي في المركز الثاني إيموجي “القلب”.

والإيموجي هو مصطلح ياباني الأصل، وكان أول ظهور لتلك الرموز التعبيرية في أواخر التسعينيات، أما الظهور الفعلي لهذه الوجوه فبدأ مع انتشار الهواتف المحمولة، خاصة في عصر الهواتف الذكية، التي رافقها إطلاق عدد كبير من تطبيقات التراسل الفوري والتعارف؛ مثل: “تويتر”، و”واتساب”، وإنستغرام، وفيسبوك، وغيرها من مختلف التطبيقات.

أُنشئ أول رمز تعبيري بين عامي 1998 و 1999 من قبل المصمم الياباني Shigetaka Kurita الذي كان يعمل في ذلك الوقت على منصة للإنترنت عبر الهاتف تسمى i-mode، واستلهم هذه الفكرة من رموز نشرات الطقس والعلامات الموجودة في الشوارع، وقرر تبني هذه الفكرة وإطلاق مشروعه.

واكتسبت هذه الرموز التعبيرية شعبية، وأصبح استخدامها على نطاق واسع من قبل الناس في جميع أنحاء العالم، وتأتي أصول الكلمة “الرموز التعبيرية” أيضاً من اليابانية – e (صورة) وmoji (حرف)، وأصبح استخدام الرموز التعبيرية شائعاً جداً في الثقافة الشعبية، بحيث يصعب تخيل عدم استخدامه في الحياة اليومية.

لقد رأينا تأثير الرموز التعبيرية، الذي ذهب إلى حد السماح للأشخاص في جميع أنحاء العالم باستخدام تمثيلات الرموز التعبيرية للثقافات الأخرى، التي يتم تضمينها الآن في (Emojipedia) موسوعة الرموز التعبيرية.

قد يعجبك ايضا