30 يوليو 2023
نص خبر – وكالات
انطلقت أعمال اجتماع الأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية في مصر اليوم بهدف التوصل إلى مصالحة بينهم. وذلك بالتزامن مع تجدد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. حيث أفاد مسؤول فلسطيني مشارك أن الاجتماع يرمي إلى “الاتفاق على خطة وطنية للتعامل مع ممارسات إسرائيل المتطرفة وعدوانها” و”إنهاء الانقسام” بحسب رويترز.
وقد وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى مدينة العلمين شمال مصر منذ أمس لللمشاركة في الاجتماع الذي أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعته، بينما وصل أيضاً زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إلى مصر على رأس وفد من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن “لقاء قمة سيجمع الرئيس مع نظيره المصري” عبد الفتاح السيسي، وأن عباس سوف “يترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أنها تقاطع هذا الاجتماع احتجاجا على اعتقال عدد من أعضائها وأعضاء فصائل أخرى في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين، فتح وحماس، على خلاف منذ انتخابات عام 2006 التي فازت بها حماس.
ويذكر أنه في العام التالي للانتخابات، اندلعت اشتباكات دامية بين الطرفين أدت إلى ولادة نظامين سياسيين منفصلين: السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وحيث يعيش 2,8 مليون فلسطيني، وسلطة بقيادة حماس في قطاع غزة الذي يقطنه 2,3 مليون نسمة ويخضع لحصار إسرائيلي.
من جهته، صرح طاهر النونو المسؤول في حماس ومستشار زعيمها إسماعيل هنية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الحركة “تريد توحيد الموقف الفلسطيني والاتفاق على خطة وطنية… للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي”.
وكان محمود عباس وإسماعيل هنية قد التقيا الأربعاء الماضي في منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.