2 أغسطس 2023
نص خبر ـ متابعة
خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل لأميركا إلى AA + من AAA ، مشيرة إلى “التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة” ، فضلاً عن تزايد عبء الدين العام، وتآكل الحوكمة.
وفي شهر مايو، وضعت وكالة التصنيف الائتماني أميركا على قائمة المراقبة السلبية، وألقت باللوم على معركة “سقف الديون”.
وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء أنه يرفض “بشدة” قرار فيتش خفض التصنيف الائتماني لأميركا.
وعبّرت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية، عن معارضتها الشديدة لقرار وكالة فيتش.
وقالت يلين في بيان: “اختلف بشدّة مع قرار فيتش بشأن التصنيف الائتماني”، معتبرة أن التغيير الذي أعلنته الوكالة كان “تعسفيا ويستند إلى بيانات قديمة”.
وقالت إن نموذج التصنيفات الكمية لـ”فيتش” انخفض بين 2018 و2020 لكن الوكالة تعلن الآن عن تغيره على الرغم من تقدم ملحوظ في المؤشرات.
وشددت يلين على أن “سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأميركي قوي في جوهره”.
وأشار بيان فيتش إلى نظرة مستقبليّة مستقرّة للتصنيف.
وعلى الرغم من أن رفع سقف الدين العام -الحد الأقصى للاقتراض الحكومي- إجراء روتيني، إلا أنه أصبح منذ سنوات مسألة خلافية.