نص خبر- وكالات
5 أغسطس 203
قبيل حفلها في “مهرجان ليالي قلعة دمشق” بدورته الرابعة عقدت النجمة اللبنانية كارول سماحة مؤتمراً صحافياً عبرّت من خلاله على محبّتها الكبيرة لسوريا وشعبها، واعتبرت أن قلعة دمشق مكان تاريخي يتمنى أي فنان أن يربط اسمه به لذلك هي سعيدة في الغناء هنا.. فيما أجابت على سؤال حول إمكانية تقديم ديو جديد مع مروان خوري أو فنان آخر بأن كل شيء وارد لكن حتى الآن لم يأت عرض مغرض على هذا الصعيد.
وحول الرسائل التي تحاول إيصالها من خلال أغانيها عن المرأة رأت أن بعض النساء بطبيعتهن مستسلمات ولا يرغبن بأخذ حقوقهن، لذلك نحن نطالب بحقوق الإنسانية للرجل والمرأة.
وبعد أن أثارت أغنية “يوماً ما ستنتهي الحرب” الجدل باعتبارها إحدى أغاني ألبومها الذهبي الذي ضم العديد من القصائد للشاعر محمود درويش، كشفت كارول أنها تواصلت مع مؤسسة محمود درويش وهم أكدوا أن القصيدة لدرويش، إلا أنه بعد نزول الألبوم وعرض الكليب، اكتشفوا أن القصيدة ليست للشاعر الفلسطيني وطالبوا بوقف الأغنية، وهذا ليس خطأها بل خطأ المؤسسة. والألبوم هو مشروع فني ثقافي سيكون له جولات عربية لاحقة.
وحول الذكاء الاصطناعي اعتبرت أنه ربما يساعد بعض الفنانين في الوصول لطبقات صوت لا يستطيعون الوصول لها لكنها لا تحتاج ذلك، وكل ما يحاول أن يحل مكان الإنسان يزعجها، وأضافت ممازحة: “انشالله ما يستغنوا عن المطربين كلن كمان، هيدي مشكلة كبيرة”.
وعن إمكانية تقديمها الفوازير أكدت أن كلمة فوازير أصبحت ترتبط بالفنانتين شريهان و نيللي، لذلك في حال وجود مثل هذا المشروع يجب اختيار اسم آخر وفكرة معاصرة تشبه الفوازير في المضمون حينها لا مشكلة عندها من تقديمها.