8 أغسطس 2023
نورى عيلال – دبي
“تواصل مختلف القطاعات الحيوية في إمارة دبي تسجيل أرقام إيجابية بما ينسجم مع الأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33 لمضاعفة حجم اقتصاد دبي وجعلها واحدة من أكبر 3 مدن اقتصادية في العالم“، هذا ما أكده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، عبر حسابه الرسمي في “اكس“. كاشفاً عن تحقيق اقتصاد الإمارة نمواً بنسبة 2.8٪ بقيمة إجمالية بلغت 111.3 مليار، في الربع الأول من عام 2023.
وجاء في تغريدة سموه: “حقق اقتصاد دبي نمواً بنسبة 2.8٪ بقيمة إجمالية بلغت 111.3 مليار درهم في الربع الأول من 2023 … تواصل مختلف القطاعات الحيوية تسجيل أرقام إيجابية بما ينسجم مع الأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33 لمضاعفة حجم اقتصاد دبي وجعلها واحدة من أكبر 3 مدن اقتصادية في العالم“.
حمدان بن محمد:
هذا النمو هو استكمالٌ لأرقام المسجلة
في العام 2022
وأشار سمو ولي عهد دبي، من خلال بيان رسمي ل“المكتب الإعلامي لحكومة دبي“، إلى أن هذا النمو يأتي استكمالاً للأرقام التي تحققت في مجمل العام الماضي 2022، حيث بلغ نمو اقتصاد دبي 4.4 بالمئة.
حمدان بن محمد:
أداء اقتصاد دبي المتميز يأتي انسجاماً مع الأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن استمرار الأداء المتميز لاقتصاد دبي وتحقيقه لمعدلات نمو قوية في كافة القطاعات الحيوية، يأتي انسجاماً مع الأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والرامية لمضاعفة حجم اقتصاد دبي وجعلها واحدة من أكبر 3 مدن اقتصادية في العالم وترسيخ مكانة الإمارة ضمن أهم 4 مراكز مالية حول العالم خلال السنوات العشرة المقبلة، بما يعزز تنافسية دبي في كافة المجالات على الصعيد العالمي.
ولي عهد دبي يُثمن الجهود المبذولة من جانب مختلف القطاعات الاقتصادية في دبي
وأعرب سمو ولي عهد دبي عن تقديره البالغ للجهود المبذولة من جانب مختلف القطاعات الاقتصادية في دبي، لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في جعل اقتصاد دبي نموذجاً عالمياً رائداً في مواصلة النمو رغم التحديات المختلفة التي يشهدها العالم، مثمناً سموه ما أثمرته تلك الجهود من مواصلة تحقيق معدلات نمو بخطى ثابتة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية بمرونة وكفاءة عالية وإصرار على التميز، بما يرسخ نجاح استراتيجيات وخطط التطوير الشاملة عبر شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص، الأمر الذي انعكس على سهولة إنشاء الأعمال وتنميتها وتشجيع الاستثمار بكل أشكاله وتمكين سياسات التنويع الاقتصادي.
حمدان بن محمد:
تحققت النتائج الاقتصادية القوية بفضل المقومات والثوابت الراسخة لاقتصاد دبي
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “النتائج الاقتصادية القوية لدبي تحققت بفضل المقومات والثوابت الراسخة لاقتصاد دبي والتي ترتكز على بنية تحتية قوية وسياسات مالية رشيدة وأطر قانونية مرنة داعمة للأعمال، وشراكة قوية وفعالة مع القطاع الخاص سواء المحلي والعالمي، وتشجيع وتحفيز الأفكار المبدعة، والتعاون والتناغم بين القطاعات المختلفة، وهي الأسس والركائز التي رسخت مكانة دبي نموذجاً ملهماً في القدرة على تصدر المشهد العالمي وتمكين سياسات التنويع الاقتصادي ما أدى إلى تعزيز المكانة العالمية لدبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل ،والوجهة المفضلة للأعمال والاستثمار والسياحة“.
