28 أغسطس 2023
حاورها: هاني نديم
أن ينتسب شاعرٌ ما إلى سوريا، فهذا حمل ثقيل، وأن يكون من السلمية فهذا حملُ مضاعف، حيث صعوبة التفرّد والتميز في أرض مكتظة بالشعر والشعراء، وهذا مدخل أشير فيه إلى إباء الخطيب التي وصلت إلينا بصوتها الشعري الخاص دون أن يتعمّد ذلك، وهذا ربما سر تفرده وتفردها.
التقيت بها في دردشة سريعة عن فيوض المكان الأول والشعر وسوريا، وعنها هي كإباء الشاعرة والإنسانة. سألتها:
- عن المنبت والمكان الأول، عن السلمية المثيرة للدهشة والأسئلة والإجابات دوما، حدثيني عن تلك المدينة والشعر فيها، وعن بداياتك وأوائل الأشياء، ما الذي اختلف من البداية لليوم؟

- عقد من الوجع السوري، ما الذي تغير في بنية نصك إباء؟ كيف انعكس هذا على الكتابة السورية عموماً وكتابتك خصوصاً؟
– يمكنك أن تسألني كم تغيرتِ يا إباء؟ وكم انعكس هذا التغير على بنية نصك وابتسامتكِ وبريق عينيك.. ومدة شهيقك.. يمكنك أيضا أن تمزج معنى الوجع السوري بالقهر والحرمان واليأس المبطن واللاجدوى يمكننا أن نتحدث طويلا عن السير بلا هدف ولا بلا طريق وكأنك تدوس وتدوس على عجلات دراجة تفلّتَ جنزيرها وتتوالى الدوراتُ الخواءُ.
كل العلاقات إن بنيت على أساس الاحترام تبقى سليمة وآمنة
- هل تندمين أحيانا أنك دخلت الوسط الأدبي؟ هل أنت راضية عن ما قدمت والثقافة العربية عموما؟
