تعتزم مجموعة الحفاظ على الطبيعة “أفريكان باركس” إطلاق 2000 من وحيد القرن الأبيض الجنوبي في البرية و تعتبر هذه الحيوانات العملاقة، وهي ثاني أكبر حيوان بري على اليابسة، تحت ضغط شديد بسبب الصيد غير المشروع. و يُعتقد أن هناك حوالي 18,000 وحيد القرن الأبيض الجنوبي مهددين بالانقراض.
وأيضاً, يعتبر مشروع “أفريكان باركس” واحدًا من أكبر برامج العودة إلى البرية على مستوى القارة.
صرح الرئيس التنفيذي بيتر فيرنهيد بأنهم لم يعتزموا في البداية عملية تربية وحيد القرن، ولكنهم يدركون تمامًا الضرورة الأخلاقية لإيجاد حل لهذه الحيوانات، حتى يمكنها لعب دورها الأساسي في النظم البيئية الوظيفية بشكل كامل.
و كذلك, تخطط المنظمة لإطلاق وحيد القرن في مناطق آمنة ومُدارة بشكل جيد لحمايتها من الصيد غير المشروع، وستعمل مع شركاء تمويل وحكومات ومؤسسات حفظ الطبيعة الأخرى لضمان تحقيق ذلك.
هذا و قد حصل السيد هيوم على تقدير كمحافظ للحياة البرية، إلا أنه واجه أيضًا انتقادات لدعمه لتجارة قرون وحيد القرن, و لكنه ادعى بأن التجارة ضرورية لحماية وحيد القرن من الصيد غير المشروع وجمع الأموال للاستمرار في تشغيل المزرعة.
و يجدر بالذكر تراجع عدد وحيد القرن الأبيض الجنوبي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث كان هناك حوالي 30 إلى 40 حيوانًا، ولكن من خلال تدابير الحفاظ الفعالة، ارتفعت الأعداد إلى أكثر من 20,000 في عام 2012.
يوجد فقط نوعان من وحيد القرن الأبيض الآخر، وهما أنثيان فقط وكلاهما في كينيا، ويُعتقد أن الصيد غير المشروع لقرون وحيد القرن تسبب في اقترابها من الانقراض.
نص خبر – بي بي سي