19 سبتمبر 2023
نورى عيلال – دبي
تحفة فنية رائعة لبيكاسو تتجه إلى الإمارات العربية المتحدة لتعرض لأول مرة خارج الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عاماً، هذا ما أكدته “كاتيا نونو بويز” رئيسة “دار سوذبيز” في الإمارات العربية المتحدة، من خلال بيانٍ ل“نُص خبر“، كاشفةً أن لوحة بيكاسو الضخمة التي تحمل اسم “سيدة في لا مونتر” هي بورتريه لماري تيريز والتر، ورسمت في العام 1932، وتقدر قيمتها بما يزيد عن 120 مليون دولارأمريكي، وهي أغلى لوحة على الإطلاق تُقدمها دار مزادات في منطقة الشرق الأوسط. حيث ستعرض في “مركز دبي المالي العالمي، فيالفترة ما بين 25 و26 من الشهر الجاري.
تعد هذه اللوحة إحدى أعظم الأعمال الفنية الحديثة التي عرضتها “دار سوذبيز“
وقالت رئيسة “دار سوذبيز“: نشعر بالفخر بأن يتم كشف النقاب في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تحفة فنية بهذه الأهمية رسمها أحد أشهر الفنانين في العالم، لتكون الإمارات المحطة الأولى في جولة اللوحة العالمية .. تعد هذه اللوحة إحدى أعظم الأعمال الفنية الحديثة التي عرضناها للبيع في مزاد علني،كما أنها العمل الفني الأمثل الذي يسلط الضوء على جهودنا ويؤكد التزامنا بتقديم أفضل الفنون والثقافة إلى المنطقة“.
المرة الأولى التي يتم فيها عرض لوحة بهذه القيمة الفنية لأحد عظماء الفن في دولة الإمارات العربية المتحدة
وأضافت رئيسة “دار سوذبيز“: “عرضنا في عام 2020 لوحة للرسام ساندرو بوتيتشيلي تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليون دولار، وتصدرت في ذلك الوقت عناوين الأخبار باعتبارها اللوحة الأغلى على الإطلاق التي يتم عرضها في الشرق الأوسط من قبل دار للمزادات. ومنذ ذلك الحين، عرضنا مجموعة من الأعمال الرائعة لرسامين من أمثال بويتي وكاندينسكي ووارهول وغيرهم. ويمثل ظهور هذه اللوحة لبيكاسو وعرضها في دارنا بإمارة دبي تجاوزاً للرقم القياسي الذيسجلته لوحة بوتيتشيلي، كما أنه يمثل المرة الأولى التي يتم فيها عرض لوحة بهذه القيمة الفنية لأحد عظماء الفن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
اللوحة مليئة بالهجران العاطفي المبهج في الوقت نفسه
تعتبر لوحة بيكاسو “سيدة في لا مونتر” إحدى أولى الأعمال المهمة التي اشترتها جامعة الأعمال الفنية إميلي فيشر لانداو، وهي تحفة فنية بكل المقاييس. رُسمت اللوحة في العام 1932، “العام المعجزة” لبيكاسو، وهي مليئة بالهجران العاطفي المبهج في الوقت نفسه. تنضح ألوانها الأساسية الجريئة منالقماش، الذي يبلغ طوله خمسة أقدام. لا تعد هذه اللوحة مجرد عمل فني متميز رُسم في عام شهد طفرة فنية لبيكاسو فحسب، بل هي عمل فني بارز فيقصة الفن الغربي.
