20 سبتمبر 2023
“نص خبر”-متابعة
اختار النحات السعودي ريان أبو راسين تجسيد موهبته الفنية في أعمال متناهية الصغر تكون محط إعجاب متذوقي هذا النوع من الفنون، منطلقا من النحت على رأس قلم الرصاص، ليتم مشاهدة أعماله عبر مجهر في لوحات فنية مميزة، بما يحفز فضول المتلقي.
وأمضى النحات السعودي نحو شهرين في نحت “بوابة العلا” على مساحة تقل عن 1 سنتيمتر مربع، إلى جانب 12 عملاً فنيًّا، تقل عن 1 مليمتر، جسدت عشقه لهذا النوع من الفن، الذي يمضي فيه ساعات طويلة يوميًّا عبر استخدام المجهر، وأدوات النحت الصغيرة المبتكرة؛ لينتج أجمل المنحوتات،منها إصرار- عُكاز – جبل الفيل – رِفق – عُسر و يُسر – الفنار – تفكر – شعار مهرجان شتاء جازان، وأعمال أخرى متناهية الصغر من واقع حياته، التي يتاح للزوار رؤيتها والتدقيق في تفاصيلها الفنية عبر عدسات مكبرة، بحسب مقابلة أجرتها معه “العربية”.
وأوضح: “كانت البداية وأنا في عمر التاسعة فقد برعت في التشكيل بالصلصال إلى أن أصبحت أنحت على الصلصال الحراري، وكان بداية أعمالي دماغ بشري وجنين بعمر 16 أسبوعا، ثم تعلمت النحت على الجبس كتنوع في الخامات”.
وعن الأدوات التي يستخدمها: “أغلب أعمالي خرجت من مواقف ملهمة لعمل منحوتات، في البداية أسجل ملاحظاتي، وبعدها أبدأ في اختيار طريقة النحت المناسبة لها، وبعض المنحوتات لأماكن تراثية أحبها مثل بوابة العُلا وجبل الفيل، وكانت بداياتي في المشاركات مع فريق الضوء والظل، وأبرز فعاليات شاركت بها – ذكرى البيعة في أبو عريش – المركز الحضاري بمحافظة صبيا – وبعدها في شتاء جازان بمركز الأمير سلطان الحضاري”.