20 سبتمبر 2023
نص خبر – وكالات
تلوح حرب جديدة بالأفق في إقليم ناغورني كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا، تلك الحرب الجديدة القديمة على إقليم متنازع عليه، وهو ما جعل العالم يتحد بقطبيه؛ الولايات المتحدة وروسيا إلى جانب أوروبا للمطالبة بوقف أعمال العنف على الفور.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إلى “وقف فوري للقتال” بعد أن شنت أذربيجان عملية عسكرية ضد قوات انفصالية أرمينية في المنطقة التي شهدت عام 2020 حرباً شرسة بين الجانبين.
ويشكل إقليم ناغورني كاراباخ مفصلاً معضلاً بالنسبة للبلدين الجارتين، اللتين تعدان من إرث الامبراطورية الروسية “الاتحاد السوفييتي” والحليفتين لروسيا اليوم. إذ طلبت وزارة الخارجية الأرمينية من موسكو تقديم 2000 جندي لحفظ السلام في المنطقة، وذلك للتدخل بهذا العدوان واسع النطاق كما وصفته.
يذكر أن أذربيجان تقيم علاقة قوية مع الولايات المتحدة التي تعتمد على نفطها بشكل يعد من أكبر الواردات للولايات المتحدة وفق مجلة “نيوزويك”. وهو ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التساهل حيال تحركات أذربيجان بعدما كان يدعم أرمينيا سابقاً إضافةً إلى أن بوتين لا يريد تصعيد التوتر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعم أذربيجان ضد أرمينيا بحسب الأستاذ مارك كاتز من جامعة جورج ميسون.
يذكر أن أذربيجان قد أكدت على استمرار عملياتها العسكرية، وأنها قصفت مواقع قتالية ومركبات عسكرية ومدفعية وتجهيزات صواريخ مضادة للطائرات ومحطات حرب إلكترونية وغيرها من المعدات العسكرية التابعة لوحدات القوات المسلحة الأرمينية.