23 سبتمبر 2023
القاهرة – عمرو يوسف
استدرك الموزع الموسيقي خالد محمد علي سليمان اتهاماته للعائلة بقتل اخته المطربة الراحلة غنوة عمدا، ليؤكد أن شقيقتهما الأخرى أنغام “طاهرة اليد” من دم غنوة، وقال إن شقيقته أنغام تخلت عن كل حقوقها لدى والدها، لتهرب من الأجواء الصعبة التي تمر بها الأسرة طوال السنوات الماضية.
خالد محمد علي سليمان رد على عدة تعليقات حاولت توريط أنغام في حادث مقتل شقيقتها غنوة ولو “معنويا”، وقالها صريحة، “أنغام طاهرة اليد”، وأشار إلى أن أنغام ليست طرفا في الحرب الدائرة الآن داخل العائلة.
يذكر أن خالد اثار جدلا كبيرا بعدما قال إنه يمتلك الدليل القاطع على مقتل شقيقته غنوة عمدا، علما أن تحقيقات النيابة العامة المصرية انتهت عام 2018 إلى أن الوفاة وقعت نتيجة “حادث سير طبيعي” وأنه لا توجد شبهة جنائية وراء الوفاة، وسمحت بإخلاء سبيل طبيب كان يقود السيارة التي دهست سيارة غنوة وتسببت في مقتلها.
وتمت إحالة الطبيب إلى المحاكمة بتهمة “جنحة القتل الخطأ”، ولم يصدر عن الأسرة وقتها أي تشكيك في التحقيقات أو أقوال الشهود رغم تضاربها الذي فسر لصالح المتهم، حيث ادعى البعض أن غنوة ماتت بسبب وقوفها بجوار باب السيارة، بينما أكد شاهد عيان كان مرافقا لها أن الفقيدة تعرضت للحادث وهي داخل السيارة.
كما اختلفت الروايات حول توقيت الوفاة، فالمتهم أكد ان غنوة كانت على قيد الحياة بعد الحادث وحاول إسعافها بصفته طبيب لحين وصول سيارة الإسعاف، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى، وهو ما يتناقض مع رواية صديقة للراحلة قالت إن غنوة ظلت على قيد الحياة حتى وصولها إلى المستشفي وطلبت رؤية ابنها الوحيد ياسين..
وحسب قانون الإجراءات المصري، يحق للنيابة العامة فتح باب التحقيق في الواقعة مجددا، بناء على طلب شقيق غنوة أو بقية أصحاب الدم، إذا تبين أن هناك بالفعل أدلة جديدة تغير مسار القضية، لم تكن معروفة وقت المحاكمة الأولى.