جزائرية توفر تجربة الطيران المظلي لعشاق الإثارة

26 سبتمبر 2023

“نص خبر”-متابعة

فتحت امرأة جزائرية تدعى حفيظة شرقي نادي “هاملة” للطيران المظلي لمساعدة عشاق الرياضات الخطرة على التغلب على مخاوفهم وهم يحلقون فوق مدينة بجاية الساحلية الجزائرية عن طريق تشجيعهم وتحفيزهم.

تحكي مؤسسة النادي  أن حبها للإحساس الذي يسببه الأدرينالين ورغبتها في أن يجربه الناس، ألهمها فكرة بدء هذا العمل الذي يهيمن عليه الرجال عادة.

وأردفت حفيظة قائلة “لا أستطيع العيش بدون الأدرينالين، مستحيل، لا أستطيع العيش بدون الطيران الشراعي”.

وردا على سؤال عن سبب اختيارها مشاركة هذا الشغف مع الناس، قالت حفيظة “أولا، عائلتي وأصدقائي وزملائي كانوا يسألونني كيف أطير بدون خوف، وبالتالي الطريقة الوحيدة لفهم هذا الأمر هي أن يعيشوا ما أعيشه، وقد غيروا رأيهم، وحتى الناس الذين يخافون قبل الإقلاع، بمجرد وصولهم إلى السماء ينسون خوفهم”.

ومعظم من يحاولون تجربة الطيران المظلي مع حفيظة من النساء والأزواج، لكن كثيرا منهم يختارون إهداء هذه الجلسات لزوجاتهم.

وأضافت حفيظة “نعم معظم زبائني من النساء، وهن أكثر من الرجال، والأغلبية من الأزواج، أنا سعيدة جدا بالأزواج الجزائريين لأنه كانت لدي فكرة خاطئة عنهم، كنت أعتقد أن الرجل الجزائري لا يأخذ زوجته في رحلة، لكن الكثير منهم يأتون ليجعلوا زوجاتهم يخضن تجربة الطيران المظلي باعتبارها هدية زواج أو هدية عيد ميلاد”.

وقالت إحدى الزبائن واسمها نهاد “كانت هدية عيد ميلادي، قدم لي زوجي نشاط الطيران المظلي كهدية”.

وذكر زوجها زينو “أردتها أن تجرب الطيران المظلي، كانت مفاجأة لها، جئت بها إلى بجاية في عيد ميلادها وحجزت جلسة طيران مظلي بدون أن أخبرها”.

وتلفت رئيسة النادي حياة عيسات “نحن هنا لنثبت العكس، نحن نكسب لقمة عيشنا بالفعل من نشاطنا، إنه شغف، كما أننا نتواصل اجتماعيا، ونغير الرؤى وكذلك الآخرين، وهذا أمر جيد للجزائر”.

وأضافت حفيظة أن الأغلبية لا تمانع في الطيران معي، ونادرا ما يفضل شخص ما الطيران مع رجل، إذا كان متدينا، لكن الأغلبية لا تبالي وتريد فقط تجربة إحساس (الطيران) إلى أقصى حد، سواء كان (المدرب) رجلا أو امرأة، فهم لا يمانعون”.

قد يعجبك ايضا