14 أكتوبر 2023
بدأ مصطلح “معاداة السامية” من الكره العام والعالمي لليهود، ليصبح بعد تأطيره اللفظي وضخ الماكينة الإعلامية الصهيونية لهذه الجملة وطرحها كمظلمة و”مندبة” يرمونها مجاناً في وجه أي أحد حتى ولو كتب نقداً جارحاً في رواية صادرة باللغة العبرية!
ومما لا شك فيه، إنه لم ينل شعب من الشعوب أو مكوّنٌ من المكونات ما ناله اليهود من الكراهية عبر التاريخ، لقد تسببوا في أزمات اقتصادية واجتماعية كبرى في أوروبا حتى نادت النخب بطردهم وقتلهم وحرقهم وسحلهم وللأسف الشديد طردوهم لنا. إنهم أول المرابين في عالم المال، وهم أول من وضعوا الرهون القاسية التي تصيدوا فيها كبار الملاك والبرجوازيين الأوروبيين أثناء الأزمات الاقتصادية والمجاعات وغير ذلك، حتى تساءل جون بودي: “هل ما يجري في جسد هؤلاء اليهود هو دمُ حقاً أم ديدان؟ إنهم يأكلون القيم والمال والناس ومال اليتامى ودور رعاية الأطفال والمدارس والمشافي.. أية لعنة حلّت على أوروبا؟”.
وعلى ذكر الأقوال، أتذكر هنا بعض أشهر الجمل الغربية التي تشرح لنا بعض الملامح التي تراكمت من خلال تصرفاتهم الشنيعة وذهنيتهم الوحشية في التعامل مع الجميع. وأسوق هنا أمثلة من خارج التصور العربي وخارج الصراع بيننا وبينهم.
* إن إدراكي للطبيعة الجوهرية اليــهـودية يقاوم فكرة قيام دولة خاصة بهم ذات حدود، ويرفض تماما فكرة طرد الفلسطينيين من أرضهم لإقامة أمتنا.
إينشتاين
* نحن كأمة لدينا سلاح خفي في صراعنا مع العرب. ببساطة؛ نحن ليس لدينا مكان نذهب إليه.
جــولــدا مائير
* منذ سنوات التيه، حتى اليوم، فإن ركيزة أمة اســـرائيل الأولى هي (الاضطهاد) واعتقد أن داخل كل اســرائيلي فكرة كيف يستثمر اضطهاده هذا على الدوام.
جوش يونغ
* يريدوننا أن نصدق أن الله منحاز لهذه القبيلة الصغيرة وأن باقي البشر هم مجرد هراء. كيف سنستمر؟
بن شتاين
* عند رؤية أي فيلم، يشاهد العالم واليـهود فيلمين مختلفين تماماً، هذا ينسحب على الأغاني والإعلانات وكل شيء في الحياة. ذلك لأن نشأتهم وأفكارهم وآراءهم مبنية على غير ما تبني عليه البشرية.
دينيس برغر
* بشكلٍ أو بآخر، لا يوجد يـــهودي ملحد أو علماني، أو على الأقل؛ لا يجب ذلك، فهذا يهدد وجودهم.
آلان جوث
* جاءني خبر صحافي فيه أن النار التهمت مبنى كبير في نيويورك لـليــهود، جاءتني عشرون برقية على الأقل من جمعيات يــهودية، ذهبت إلى المبنى، كان عدد القتلى 110 أشخاص، أربعة منهم يهود فقط.
دوريس جين
* أرأيتم البدلات اللامعة في وول ستريت، أو مالكي القنوات الإعلامية الكبرى والمصرفيين الكبار ممن يتحكمون بالعالم من أمتنا، هؤلاء جميعهم يحركهم الخوف والذعر من الفناء. إنهم لا يثقون بأحد ويعرفون في أعماقهم أن لا أخلاق لهم تحميهم أو تجعل الآخر يدافع عنهم.
بيرس سيران
* قالت لي أمي حينما كنت طفلاً في نيويورك: اخرج واحتكّ بالعالم الذي سيؤذيك بالضرورة، أنت بحاجة إلى جرعة من الاضطهاد لتشعر بهويتك اليـــهودية.
سيمون شاما
* أنا يـهـــودي، ولم أسمع يوماً من الأيام رجلاً منا يقول للآخر: أتمنى لك يوماً سعيداً، نحن لسنا متفائلين، الحياة ليست فراشاً من الورود ولا سلةً من الكرز، تحت هذه الذهنية انتشرنا في العالم
جين ساكس
* إن كبار اليهــود أفسدوا كل أمة انتشرت ديدانهم فيها. هل هو حجر الرحى الذي نربطه في العنق ليدفع الغريق إلى القاع؟
عزرا باوند
* اليهود أبشع الناس وأكثرهم شروراً، طفيليون ومقرفون يشبهون دود الجبن
ناثينال هوثرون
* متسلقون اجتماعياً، مهووسون بالمال، مبتذلون، ومضطربون نفسياً، بأعين تقدح بالشر والغدر
هنري جيمس
* نشأت في حي للزنوج، مالك المنزل يــهودي، المطاعم، البقالات، محطات الوقود، البارات، كلها لهم، كانت بيوتنا متشققة ومغسلتنا مكسورة على الدوام وخشب الشقة مأوى للجرذان والصراصير ولم يصلحوها يوماً لأنهم (مضطهدون) مثلنا!! كان الجزار يهوديــا، ودفعنا بالتأكيد مالاً أكثر مقابل قطع اللحم السيئة، اشترينا ملابسنا من يــهودي وكذلك أحذيتنا المستعملة، رهنا شققنا لاحقاً، وكان صاحب الرهن يهــودياً بالطبع كان كل التجار على طول الشارع 125 يــهود. لن أجادل خارج الحي الذي ترعرعت به، لن أتكلم بآر سي وكوكا كولا وبيبسي كولا وماكدونالدز وهوليوود وبرادوي ولا وول ستريت وساكرامنتو ولا دالاس أو لاس فيغاس واتلاتنا.. حسنٌ كانوا يأخذون المال من جيوبنا ويهينوننا كل يوم ويتذمرون!!
تخيل! كانوا يتذمرون من اضطهاد الأمريكان لهم، كنا ننام بين الصراصير نراجع تذمرهم وهم يغلقون محال الملابس المستعملة ويمضون إلى أرقى أحياء نيويورك ليناموا في شققهم الفارهة.
جيمس بالدوين