17 أكتوبر 2023
“نص خبر”-متابعة
انضمت ميشيل يوه، أول ممثلة آسيوية تفوز بجائزة الأوسكار، إلى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بعد التصويت لصالحها في حفل أقيم في مومباي اليوم الثلاثاء.
وكانت يوه واحدة من ثمانية أعضاء جدد مقترحين للانضمام إلى اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها في العاصمة الاقتصادية للهند.
وقالت يوه بسعادة للصحافيين عقب أداء القسم كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية “أتذكر عندما سألني شخص ما، كيف أصبحتي ممثلة؟ كنت أقول دائما ’لم أحلم أبدا بأن أصبح ممثلة لكن عندما كنت طفلة كنت أحلم دائما بأن أصبح أولمبية’.

وتابعت: “كانت الرياضة جزءا كبيرا للغاية في فترة نشأتي، كنت ألعب الاسكواش وألعاب القوى والسباحة والغطس كثيرا. لقد كانت الرياضة موجودة دائما وتنمو، لكن كيف يمكنني العثور على طريقة للانضمام إلى اللجنة الأولمبية الدولية؟”.
وفازت يوه، بطلة الإسكواش الماليزية السابقة للناشئين، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في وقت سابق هذا العام عن دورها في فيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”.
وحققت يوه انطلاقة كبيرة في هوليوود عندما تم اختيارها كأول فتاة من أصل صيني كبطلة في سلسلة أفلام جيمس بوند من خلال فيلم (تومورو نفر دايز) “الغد لا يموت أبدا” عام 1997 أمام بيرس بروسنان.

كما لعبت دور البطولة في فيلم الفنون القتالية (كروشينغ تايغر وهيدن دراغون) “النمر الرابض والتنين الخفي”.
وكان الاسكواش الرياضة المفضلة ليوه خلال فترة نشأتها. وأضافت “لكن بعدها خضعت لجراحتين في الركبة وحالة سيئة لظهري. الآن أمارس الكثير من الملاكمة من دون قتال لأنني لا زلت استخدم الفنون القتالية في أفلامي. لذلك أواصل المشي لمسافات طويلة والسباحة”.
ويوه، البالغ عمرها 61 عاما، منتجة وسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة ومتزوجة من جان تود، الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات والذي اعترفت به اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013.