17 أكتوبر 2023
“نص خبر”- متابعة
منذ الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حركة “حماس” على الكيان الاسرائيلي في السابع من أكتوبر، ينفذ عشرات الإسرائيليين اعتصاماً متواصلا أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، متعهدين مواصلة تحركهم إلى حين إطلاق المختطفين في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
تقام هذه الوقفة الاحتجاجية المتواصلة في شارع كابلان بمبادرة من مجموعة أُنشئت للتنديد بفشل نتنياهو “الذريع” والمطالبة باستقالته.
ونُصبت خيمتان أمام واجهة المبنى، أكبرهما مقابل المدخل الذي يحرسه جنديان يتحققان من هوية الداخلين والخارجين. أما الأخرى فتقع على مسافة أبعد في الشارع نفسه الذي تظاهر فيه عشرات الآلاف من الإسرائيليين منذ يناير، مساء كل يوم سبت لمدة 39 أسبوعاً، ضد مشروع إصلاح قضائي عرضته الحكومة ويعتبرونه “مناهضاً للديموقراطية”.
طوال اليوم، من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من المساء، يتناوب عشرات الإسرائيليين في موقع الاعتصام منسّقين تحركاتهم للإبقاء على وجودهم المستمر في المكان، حيث يوزّعون منشورات ولافتات مناوئة لرئيس الوزراء.
Protest in Tel Aviv calls for Prime Minister Netanyahu to resign.
Local media reported the protest was started by a family member of a hostage but soon grew to dozens of people.
Read more: https://t.co/zKQDKhttt2 pic.twitter.com/NNf5fKImtD
— Sky News (@SkyNews) October 17, 2023
وعلى مسافة أبعد، خيمة ثالثة يرابط فيها يهود متدينون، وهي فئة يؤيد أفرادها تقليداً بنيامين نتنياهو لكنّ بعضهم يطالب أيضاً باستقالته منذ السابع من أكتوبر.
وتقول منى هانوك (58 عاما) حابسة دموعها: “كل هؤلاء الناس (الرهائن) يجب أن يعودوا إلى ديارهم. لقد فشلت هذه الحكومة فشلا ذريعا. الأمر لا يطاق”. وتأتي هذه المرأة المقيمة في الكيان الاسرائيلي منذ 15 عاماً، كل يوم على دراجتها للمشاركة في الاعتصام ضد نتنياهو.
وتؤشر هانوك بيدها إلى الجدار المحيط في وزارة الدفاع، حيث لُصقت صور معظم الرهائن الـ199 الذين اختطفتهم حركة “حماس”.