24 اكتوبر 2023
“نص خبر”- متابعة
تم التداول في خبر مفاده أن “حورية البحر” ذات المظهر المخيف قد جرفتها الأمواج إلى الشاطئ في بابوا غينيا الجديدة، مما ترك خبراء الملاحة البحرية في حيرة من أمرهم ويبحثون عن إجابات، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
وتم دفن “الجسم الغريب” بسرعة من قبل السكان المحليين المحبين للأساطير الذين يعيشون في جزيرة نائية قبل أن يتم استعادة عينة الحمض النووي، وتُرك العلماء لتقييم سلسلة من الصور التي تم التقاطها في مكان الحادث وتم نشرها في الأصل في منشور على فيسبوك.
وعلى الرغم من أن فكرة ظهور “أميرة ديزني” في الحياة الحقيقية قد تكون بالتأكيد التفسير الأكثر إثارة للاهتمام، إلا أن الكتلة البيضاء الغامضة، بحكم تعريفها، تعتبر بمثابة كتلة لحم بحري يتم العثور عليها أحيانًا على الشواطئ في حالات مختلفة من الاضمحلال.
قالت عالمة البيئة هيلين مارش لموقع Live Science إنها تعتقد أن الكتلة الميتة هي حيوان ميت وليس شخصًا.
وأضافت مارش: “بعد ذلك أصبح الأمر متروكًا لتخمين أي شخص”.
وقالت ساشا هوكر، وهي متخصصة في الثدييات البحرية، “يبدو وكأنه حوت متحلل للغاية”، في إشارة إلى الثدييات الكبيرة مثل الحيتان أو الدلافين، حيث من المعروف أنها تتحول إلى اللون الأبيض كشبح عند وفاتها.
من ناحية أخرى، لا يستبعد إريك هويت، الباحث في منظمة الحفاظ على الحيتان والدلافين في المملكة المتحدة، أن يكون هذا الكائن هو من الكرب أي بقرة البحر.
ورصد الخبير غريغوري سكومال، عالم الأحياء البحرية، ما “يشبه القصبة الهوائية” على اللغز البحري، واستبعد الاكتشاف التشريحي تخمينه الأول.
وقال: “في البداية، كنت أميل نحو سمكة قرش كبيرة، ولكن الآن بعد أن أمضيت بعض الوقت في النظر إليها، أصبحت أكثر ثقة أنها حوتية بسبب شكل الذيل وموقع الزعانف”.
وأضاف جينس كوري، كبير العلماء في مؤسسة هاواي للحيتان، أن “كمية الدهن تشير أيضًا إلى وجود حيوان ثديي بحري وليس سمكة قرش”.