31 اكتوبر 2023
“نص خبر”- متابعة
مع توسيع الكيان الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة القابع تحت نار الغارات الجوية العنيفة منذ أكثر من 3 أسابيع، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي حماس وقوات الكيان الإسرائيلي في شمال وجنوب مدينة غزة.
أتى ذلك وسط أنباء عن تقدم قوات الكيان الإسرائيلي من محوري شمال غرب مدينة غزة وجنوبها. فيما قال جيش الكيان الإسرائيلي إن اثنين من جنوده قتلوا في العملية البرية في غزة.
وأعلن أنه يخوض “معارك ضارية” في عمق قطاع غزة، متحدثاً عن مقتل “عشرات المسلحين” في الساعات الماضية.
كما أشار في بيان اليوم الثلاثاء إلى أنه قصف “خلايا إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومواقع مراقبة”، لافتا إلى مصادرته العديد من الأسلحة بينها بنادق ومتفجرات.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها خاضوا “اشتباكاً مع القوات الاسرائيلية المتوغلة شمال غرب غزة”، لافتة إلى أنهم استهدفوا “آليتين” ما أدى الى “اشتعال النيران فيهما”.
كما أشارت إلى أنها “طوقت قوة إسرائيلية بعد دخولها مبنى في بيت حانون شمال القطاع”.
وكانت القسام أفادت في وقت سابق بفتح النار من كمين في اتجاه “الآليات المتوغلة غرب منطقة التوام شمال القطاع”، مشيرة الى أنها استهدفت “3 آليات بقذائف ياسين 105”.
20 ألف جندي في غزة
يذكر أن الكيان الإسرائيلي كان وسع، منذ الجمعة الفائت، عملياته البرية في غزة في إطار سعيه لمعاقبة حماس على الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
فيما كشفت مصادر مطلعة أن 20000 جندي إسرائيلي دخلوا القطاع منذ يوم الجمعة الماضي، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
إلا أن تقدم قوات الكيان الإسرائيلي حتى هذه اللحظة لم يحقق أي تقدمات سريعة، لعدة أسباب، منها التخوف من الأنفاق واحتمال نصب الكمائن، فضلا عن ملف الأسرى.
إذ يرجح العديد من المسؤولين أن القتال سيصبح أكثر خطورة وصعوبة بمجرد دخول قوات الكيان الإسرائيلي إلى داخل المدينة المنكوبة، التي لا تزال تتعرض لهجوم من الغارات الجوية .