ميلوني تكشف أسرار الدولة بالخطأ.. وقعت في الفخ!

2 نوفمبر 2023

“نص خبر”-متابعة

وقعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في فخ من الطراز الثقيل، حيث استمرت في الحديث لما يقرب من ربع ساعة مع محتالين روس وهي تعترف بالتعب الغربي من الحرب في أوكرانيا في مكالمة هاتفية، كانت تظن أنها تتحدث مع «مسؤول إفريقي كبير».

ونشر تسجيل صوتي مدته 13 دقيقة للمكالمة، التي يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي، على الإنترنت الأربعاء من قبل المحتالين الروس المعروفين باسم فوفان ولكزس، اللذين خدعا سياسيين ومشاهير غربيين آخرين في محاولة للحصول على تصريحات صريحة وغير حذرة، بما في ذلك الأمير البريطاني هاري.

حرب أوكرانيا تحتاج لمخرج
وتتحدث ميلوني في التسجيل باللغة الإنكليزية، وتقول إن حرب أوكرانيا «تقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع أننا بحاجة إلى مخرج».
وقالت ميلوني: «أرى أن هناك الكثير من الإرهاق، ويجب أن أقول الحقيقة، من جميع الجوانب»، مضيفة أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا على روسيا «ربما لم يسر كما كان مخططاً له».
وأوضحت أن «المشكلة هي إيجاد مخرج يكون مقبولاً للجانبين من دون تخطي القانون الدولي».
ودعمت ميلوني أوكرانيا علناً، لكن تعليقاتها هي أحدث علامة على نفاد صبر الغرب من الحرب، التي طغى عليها الصراع بين إسرائيل وغزة في الأسابيع الأخيرة.

قضية المهاجرين
ورداً على سؤال حول موقف إيطاليا على الخط الأمامي للهجرة في البحر الأبيض المتوسط، أعربت ميلوني عن أسفها لنقص الدعم من الشركاء الدوليين.
وقالت «إنهم جميعاً متفقون على أن إيطاليا وحدها هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها». «إنها طريقة تفكير غبية للغاية» بحسب تعبيرها.
وقال مكتب ميلوني في بيان، إنه يأسف لتعرضها للخداع من محتالين، تظاهر أحدهما بأنه «رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي» أثناء المكالمة التي أجرياها في 18 سبتمبر الماضي قبيل اجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهما المخادعان الروسيان الشهيران فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف) اللذان قدما نفسيهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى، ولم يتم الكشف عن اتصالهما بها إلا حين نشرا المحادثة بقناتهما الرسمية في Telegram أمس الأربعاء فقط.

قد يعجبك ايضا