الأرقام تحسم الجدل لصالح حملة المقاطعة ضد الشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-04-24 17:55:59Z | |

4 نوفمبر 2023

نص خبر ـ متابعة

حسمت الأرقام النقاش الحاصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن نتائج حملة المقاطعة الشعبية لمنتجات الشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي.

وبلغة الأرقام شهدت أسهم كبريات الشركات خسارة واضحة رغم تحسن أداء الأسهم مؤخراً، وفقاً لـ TRT وشهد سهم شركة ببسي كولا تراجع بتاريخ 12 أكتوبر إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2021، إذ بلغت قيمة السهم 158 دولار.

 

وشهدت أسهم ولت ديزني هبوطاً إلى 80.6 دولار مقارنة بـ 85 دولار قبل الحملة.

كما تراجعت أسهم شركة ماكدونالدز الأسبوع الثاني أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ عام لتصل إلى 245 دولار.

وهبطت أسهم ستاربكس في 12 من أكتوبر إلى نحو 91 دولار وهو السعر الأدنى منذ انطلقت حملة المقاطعة.

وتراجعت أسهم نتفليكس إلى أدنى مستوى منذ مايو 2023، حيث وصل السعر في 18 أكتوبر إلى 288 دولار مقارنة بـ 322 دولار قبل انطلاق الحملة.

من جهة أخرى استفادة شركات محلية، من حملة المقاطعة، حيث لجأ الناس إليها ولمنتجاتها، ويمكن اعتبار أن لهذه الحملات دور في دعم الصناعات المحلية وتشجيع على بناء قاعدة صناعية قوية تدعم الاقتصادات العربية وتنهي الاعتماد على المنتج المستورد، عبر خلق حالة وعي مفيدة للاقتصاد.

وانطلقت حملات مقاطعة في كل مصر والمغرب ولبنان ودول الخليج لمقاطعة شركات تدعم الكيان الإسرائيلي.

فيما دفعت حملات المقاطعة العديد من الماركات العالمية للإعلان عن تخفيضات كبيرة في أسعار منتجاتها، وتحدث البعض عن تكبدهها خسائر بملايين الدولارات، بينما لجأت شركات أخرى مثل ماكدونالدز، لإصدار بيانات تؤكد عدم دعمها لأي دولة أو جهة حكومية ورفضها تماما للعنف، وأعلن وكيلها عن تبرع مالي للشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل أظهر مسح نشره المكتب المركزي للإحصاء في الكيان الإسرائيلي أن عائدات نحو نصف الشركات الإسرائيلية تشهد انخفاضا كبيرا أثناء حرب غزة.

ومن بين أكثر القطاعات تضررا الإنشاءات والخدمات الغذائية، إذ أشار أكثر من 70% ممن شملهم المسح أن الإيرادات انخفضت بأكثر من 70%. وكانت الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا.

وتم إرسال المسح إلى 1680 شركة وجرى في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر.

 

قد يعجبك ايضا