6 نوفمبر 2023
“نص خبر”- بيروت
للمرّة الأولى منذ بدء الاشتباكات عند حدود لبنان الجنوبية مع الكيان الإسرائيلي، اتسعت دائرة الاستهدافات لتطال مدناً جديدة للكيان اليوم الأثنين، في قصف صاروخي تبنّته حركة “حماس”.
وكان “حزب الله” قد صعّد من وتيرة عملياته العسكرية أمس إثر قصف للكيان استهدف سيارتين مدنيتين، وأسفر سقوط 4 ضحايا هم جدّة وحفيداتها الثلاث، ما دفع الحزب اللبناني إلى قصف مستوطنة كريات شمونة بالصواريخ.
ودوّت صفارات الإنذار في مدن ومستوطنات شمال الكيان، وسمعت أصوات انفجارات في نهاريا وحيفا.
وتحدّت وسائل إعلام الكيان عن وصول الصواريخ إلى شمال حيفا وعكا للمرّة الأولى منذ 7 تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، وأشارت أيضاً إلى وجود مخاوف من تسلل طائرات مسيّرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي، دون أن تُقدّم تفاصيل إضافيّة.
ولاحقاً، تبنّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عمليّة القصف.
وأشارت إلى أنّها قصفت المدينتين الإسرائيليتين بـ16 صاروخاً “ردّاً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة”، إلا أنّ جيش الكيان تحدّث عن إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت عن دفعة ثانية من الصواريخ أطلقت أيضاً باتجاه الكيان الذي أعلن جيشه أنه “ردّ بالمدفعية على مصدر إطلاق الصواريخ”.
بالتزامن، أعلن “حزب الله”، في بيان، إنّ مقاتليه استهدفوا عند الساعة الرابعة والثلث التجهيزات الفنية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وتم تدميرها.