9 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
نفت تقارير إعلامية صحّة الإشاعة المتداولة بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حول تخلّي دار “ديور” Dior للأزياء الراقية عن عارضة الأزياء من أصل فلسطيني بيلا حديد، واستبدالها بعارضة من الكيان الإسرائيلي اسمها ماي تاغر.
وأكّدت مصادر وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، أنّ عقد حديد مع “ديور” انتهى في آذار (مارس) من عام 2022، ولم يتمّ تجديده.
ولم يقدّم المصدر الذي رفض ذكر اسمه سبباً لرحيل حديد، مكتفياً بالقول إنّه كان قراراً تجارياً بحتاً.
وكانت الإشاعة ظهرت إلى العلن بعد موقف حديد من حرب الكيان على غزة، إذ قالت في منشور على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام”: “سامحونى على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المثالية لأتحدث عمّا حدث في الأسبوعين الماضيين المعقّدين والمروّعين للغاية، أسبوعان أعادا توجيه تركيز انتباه العالم نحو وضع كان يودي بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن. لديّ الكثير لأقوله، لكن لن أطول”.
وتابعت: “تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتمّ تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنّها في خطر. لكن لن أسمح بأن يتمّ إسكاتي بعد الآن. الخوف ليس خياراً. إنّ شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان”.
وأشارت إلى أنّها بعد رؤية آثار الغارات الجوية على غزّة، “تتشارك الحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرّة أخرى”.
وأكّدت بيلا حديد أنّها تدين أي هجوم ارهابي ضدّ أي مدني بغض النظر عن هويته، شارحة: “إنّ إيذاء النساء والأطفال والترهيب لا ولن يفيد حركة فلسطين الحرّة”، مضيفةً: “إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من تشرين الأول (أكتوبر)”.
وأوضحت في رسالتها، أنّه يجب على الجميع أن يقف معاً للدفاع عن الانسانية والرحمة، مؤكّدةً أنّ كل الأديان تعكس السلام وانّ الفاسدين هم القادة والحكومات.