9 نوفمبر 2023
“نص خبر”- وكالات
يضع أيانش تيواري الذي لم يتجاوز شهره الأول، قناعاً بخاخاً على وجهه الصغير، إذ يعاني من صعوبات تنفسية يعزوها الأطباء إلى استنشاق الهواء السام الذي يُلبّد أجواء العاصمة الهندية كل شتاء.
وقد أرغمت حالة الطفل أيانش المقلقة والديه على نقله إلى غرفة الطوارئ في مستشفى تشاتشا نهرو بال تشيكيتسالايا الحكومي.
وكحاله تماماً، يواجه جميع الأطفال في غرفة الطوارئ المتواضعة هذه صعوبة في التنفس. ويعاني الكثير منهم من الربو والالتهاب الرئوي. وتتفاقم هذه الظروف مع ارتفاع معدلات تلوث الهواء إلى ذروتها بسبب عمليات الحرق الزراعي والانبعاثات الناجمة عن المصانع والنقل البري في المدينة الكبرى التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة.
وتقول جولي تيواري، والدة أيانش التي تسعل بين ذراعيها: “هذا الضباب السام موجود في كل مكان”.
وبلغ مستوى جسيمات “بي ام 2,5″، وهي جزيئات دقيقة مسرطنة تخترق الرئتين والدم، الخميس 390 ميكروغراماً لكل متر مكعب من الهواء، أو 25 ضعف الحد الأقصى للمستوى اليومي الموصى به من منظمة الصحة العالمية.