10 نوفمبر 2023
“نص خبر”- بيروت
على الرغم من ترويجها له منذ أيام، لم تحضر الممثلة غال غادوت عرض الفيلم الذي تدعمه وتروّح له حول هجوم السابع من أكتوبر، بسبب الاحتجاجات التي تطوّرت لاحقاً إلى عراك بالأيدي بين مؤيدي إسرائيل والنشطاء المعترضين على عرض الفيلم.
فقد وقعت اشتباكات بالأيدي، خارج متحف التسامح في لوس انجلوس، وحصلت حالة من الشغب ألغي على أثرها الفيلم.
إلغاء عرض فيلم الممثلة غال غادوت الداعم للاحتلال؛ بعد الاشتباكات التي حدثت خارج متحف التسامح في لوس انجلوس، بين صـ@ــ!يـنة ومتظاهرين مؤيدين لـ #فلسطين، رافضين تبرير الجرائم بحق أهل #غزة. pic.twitter.com/AYz6j4xoWq
— مفتاح (@keymiftah79) November 10, 2023
غياب النجوم عن الفيلم
ولم يحضر العرض أياً من نجوم هوليوود واقتصر على بعض المنتجين وموظفي شركات إدارة أعمال الممثلين، وذكر بعض المواقع أن قسم من الكراسي كانت خالية عند العرض ولم يحضر كل المدعويين، قبل أن يلغى العرض بسبب الاشتباكات بين المحتجّين.
View this post on Instagram
تفاصيل الفيلم
تبلغ مدة الفيلم 47 دقيقة وقد أشرف على تنفيذه المخرج الإسرائيلي الحائز على جائزة أوسكار، غاي ناتيف، مخرج فيلم Golda، الذي أكّد أن غادوت وزوجها يارون فارسانو قدّما المساعدة في الجهود التي قادها بهدف عرض الفيلم في الولايات المتحدة.
وحتى ساعة متأخرة، لم يكن المخرج قد حدد مكان وزمان العرض خوفاً من ردود الأفعال، وقال بأن هناك نية لعرضه على نطاق أوسع في حال وجد اهتمام عند الناس لمشاهدته.
ويأتي الفيلم الدعائي وسيلة من وسائل عدة تسعى من خلالها إسرائيل إلى كسب التعاطف والتأييد من الرأي العام العالمي، اللذين تراجعا مع انتشار الصور والمشاهد الدموية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وبحسب وكالة “أسوشييتد برس”، فقد سبق لجيش الاحتلال أن عرض الفيلم في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أمام الصحافة الأجنبية، إذ “انفجر عدد من المشاهدين في البكاء وخرجوا من الصالة بسبب محتواه الصادم والعنيف”.
انتقادات عنيفة لـ غال غادوت
وكانت الممثلة الإسرائيلية قد واجهت انتقادات عنيفة، بعد انتشار خبر مشاركتها في تنظيم عرض فيلمٍ دعائيٍ لإسرائيل حول عملية “طوفان الأقصى” يشارك فيه نجوم من هوليوود، ويروّج للادّعاءات حول قطع الرؤوس والذبح.
وأدى الخوف من أعمال عنف خارج صالة العرض إلى إلغاء الفيلم بشكلٍ نهائي.