الإعلامية الكويتية نادية أحمد مسجونة في بيروت بتهمة خطف ابنتها.. هذا ما قاله محاميها
11 نوفمبر 2023
“نص خبر “– بيروت
في العام 2020 تزوجت الإعلامية الكويتية ناديا أحمد من اللبناني علي فرحات، وفي نهاية العام في ديسمبر 2020، رُزقت أحمد بالطفلة روما، لكن الزواج لم يدم بسبب مشاكل كثيرة وعنف أسري وثقته الاعلامية في تقرير لطبيب شرعي، فكان الانفصال في نوفمبر من العام 2022، لكن القضية لم تنته هنا.

بعد الطلاق بيومين اثنين حاول الطليق أخذ البنت بالقوة من والدتها، وفي ديسمبر من العام الماضي وبعد أن اضطرت ناديا أحمد الى السفر الى الكويت، فوجئت بعد وصولها بصورة لابنتها في منزل “غريب”، مع عبارات رددها الطليق على شاكلة “لن تري ابنتك مجددا”.
لجأت أحمد الى المحكمة الجعفرية للحصول على حضانة ابنتها، وعاجلها الطليق برفعه دعاوى عليها، دعوى حضانة، وأخرى حجر، وثالثة طاعة ومساكنة، رغم أن الزوج اعتمد في أحد الدعاوى على تقرير نفسي “مزور” أعدته إحدى المعالجات النفسيات، وقد ثبت تزويره بعد اعتراف المعالجة نفسها، إثر تدخل قضائي من القاضية نازك الخطيب.
في يوليو الماضي، انتصرت المحكمة الجعفرية في لبنان لناديا، وقررت “ثبوت حق الأم في حضانة روما، حتى بلوغها سن السبع سنوات، وإلزام المدعى عليه بتسليم الفتاة الى والدتها”، فتسلمتها لكنها لم تسلم من محاولة خطف ثالثة تعرضت لها البنت عندما كانت مع جدتها في أحد مراكز الألعاب.
إيقاف الأم
في أغسطس الماضي عادت روما الى أحضان والدتها، لكن لم تنته القصة هنا، ففي 9 نوفمبر الجاري، أوقفت الشرطة اللبنانية الاعلامية الكويتية نادية احمد، بعدما أصدرت القاضية غادة عون اشارة بتنفيذ لحكم سابق اصدرته المحكمة الجعفرية في لبنان بالحرس القضائي لصالح زوجها اللبناني، على الرغم من وجود حكم ما يزال ساري المفعول من قبل نفس المحكمة قبل شهور باسناد حضانة طفلتهما الوحيدة روما حضانة دائمة لمدة سبع سنوات.
لكل من انتفض، لتوقيف الاعلامية ناديا الأحمد اتمنى لو تطالبوا فقط بالغاء المادتين ٤٥٩ و٤٩٦ عقوبات التي تقضي بالحبس حتى الثلاث سنوات لمن يرفض تسليم القاصر لمن له الولاية عليه .القاضي ملزم بتطبيق القانون.ثم ان ملف التعنيف ليس عندي ولا يوجد أي قرار صدر يوثق هذه المسألة .فكفى استغلال
— Ghada Aoun (@ghadaaoun4) November 8, 2023
والتوقيف جاء بعد رفض الاعلامية تسليم ابنتها وفضلت تسليم نفسها الى الشرطة حتى تحتفظ بحضانتها، فتم توقيفها، وإرسال قوة أمنية لجلب الطفلة، في حدث مستغرب، أثار ردة فعل كبيرة في الشارع اللبناني، مع العلم أن المحكمة الجعفرية معنية بمعالجة القضية، فهي أصدرت حكمين متناقضين، الأول بحق الحضانة للأم، والثاني بالحجر على الأم بناء على تقرير نفسي ثبُت تزويره.
محامي نادية أحمد: نعمل على إطلاق سراحها
يؤكد محامي الإعلامية نادية أحمد، محمد فريد مطر في اتصال مع “نص خبر” أن قرار سجن الاعلامية، الموجودة حالياً في ثكنة بربر الخازن، كان دون وجه حق، مشدداً على أن الأولوية الآن هي لإطلاق سراحها وهو ما يعمل عليه اليوم الاثنين.
يُذكر أن قرار القاضية عون أثار ردود افعال مستغربة وتنديد من قبل المجتمع المدني في لبنان وقامت مجموعة من الجمعيات النسائية بتنظيم وقفة احتجاجية طالبت بالافراج الفوري عن الاعلامية الكويتية، وعدم الانحياز الواضح الى جانب الطليق، الذي سبق له أن أدين بتهمتي التعنيف و الاختطاف بعدما انتشر له مقطع فيديو صورته كاميرات الحضانة وهو يقوم باختطاف ابنته.