19 نوفمبر 2023
نص خبر – دبي
تعزيزاً لجهود دعم منظومة تصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيلها، وقيادة دفة الصناعة الفضائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس “المجلس التنفيذي لإمارة دبي”، المرحلة التنفيذية لمشروع تطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية “سرب”. واطَّلع سموّهما على أهداف المشروع والتكنولوجيا المتقدمة التي سيتم تطويرها في الأقمار الاصطناعية، وآلية تطوير الأقمار الاصطناعية وتصنيعها وتشغيلها من قِبَل تحالف صناعي وطني بإشراف “وكالة الإمارات للفضاء”.
خالد بن محمد بن زايد:
نركِّز على خلق فرص للشركات الوطنية والقطاع الخاص لتكون جزءاً من هذه الرحلة الجوهرية وبما يدعم تطوير البنية التحتية لقطاع الفضاء
وقال سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان: “إنَّ دولة الإمارات تعمل على تعزيز الخبرات المحلية في مجال الفضاء، بما يدعم تحقيق رؤيتها الطموحة لتكون مركزاً عالمياً لتصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيلها .. نركِّز على خَلق فرص للشركات الوطنية والقطاع الخاص لتكون جزءاً من هذه الرحلة الجوهرية، وبما يدعم تطوير البنية التحتية لقطاع الفضاء”.
حمدان بن محمد بن راشد:
“سرب” نقطة تحوُّل استراتيجي في قطاع الفضاء الإماراتي، من قطاع حكومي أكاديمي إلى قطاع حكومي وخاص وأكاديمي متكامل
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “سرب” نقطة تحوُّل استراتيجي في قطاع الفضاء الإماراتي، من قطاع حكومي أكاديمي إلى قطاع حكومي وخاص وأكاديمي متكامل يدعم تطوير التكنولوجيا الدقيقة، ويرسِّخ استكمال تطوير قطاع الفضاء الصناعي .. نضع على رأس أولوياتنا تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال، باعتبارها محركاً رئيسياً للنهضة التنموية والاقتصادية.
سارة الأميري:
انطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع “سرب” رسم ملامح فصل جديد من التميُّز في سوق الأقمار الاصطناعية الرادارية عالية الدقة
من جانبها قالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدِّمة، رئيس مجلس إدارة “وكالة الإمارات للفضاء”: “انطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع “سرب”، يمثِّل خطوةً واثقةً في مسيرتنا الفضائية تجسِّد عَزْمَ دولة الإمارات العربية المتحدة وإصرارَها على قيادة النهضة الشاملة لقطاع الفضاء بجميع مجالاته وقطاعاته، ورسم ملامح فصل جديد من التميُّز في سوق الأقمار الاصطناعية الرادارية عالية الدقة، بما يعبِّر عن طموحنا وإرادتنا لبناءِ مستقبلٍ مستدامٍ يزخر بالابتكار والتفرُّد بدعمٍ من القيادة الرشيدة”.
من المقرَّر أن يُطلَق أوَّلُ قمر اصطناعي في عام 2026
ومن المقرَّر أن يُطلَق أوَّلُ قمر اصطناعي في عام 2026، وسيكون مكمِّلاً لاستثمار دولة الإمارات العربية المتحدة في تقنيات الاستشعار عن بُعد، التي تخدم القطاعات المختلفة بصور فضائية متنوِّعة.
يعدُّ المشروع الأوَّل من نوعه لتطوير سرب من الأقمار الاصطناعية الرادارية التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة ليلاً ونهاراً بدقة متر واحد وفي كافة الظروف الجوية
ويتميَّز القمر الاصطناعي الراداري بالقدرة على التصوير أثناء الليل والنهار في مختلف الأحوال الجوية، ما يزيد من قدرات الاستشعار عن بُعد في الدولة. ويعدُّ المشروع الأوَّل من نوعه لتطوير سرب من الأقمار الاصطناعية الرادارية التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة ليلاً ونهاراً، وفي كافة الظروف الجوية وبدقة متر واحد. ويهدف المشروع إلى تحقيق مجموعة كبيرة من المستهدفات التي من شأنها تعزيز جهود الإمارات لإيجاد حلول للتحديات المرتبطة بالتغيُّر المناخي واستدامة البيئة والمساهمة في التطوير العمراني، والعمل على تكامل الجهود، ودعم مواجهة الكوارث، وتحديات الأمن الغذائي وغيرها، بالاعتماد على الكوادر المواطِنة المؤهَّلة والشركات الإماراتية، علاوة على تشجيع الشراكات مع المؤسَّسات العالمية وتقديم الحوافز لها، كامتداد لمشروع مناطق الفضاء الاقتصادية الرامي إلى ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للمواهب والاستثمار والابتكار.

